(يبدو لك المؤلف في قصصه هذه وكأنه يغترف من وقائع تجري في ايامه الراهنة مثلما يستدعي ذكريات من عهد طفولته الاولى فيختلط في معظم هذه القصص الفن القصصي بالسيرة الذاتية حتى ليخيل الى قارئها ان المؤلف يحكي نفسه). هذا ما جاء في الغلاف الاخير من مجموعة فاضل السباعي الالم على نار هادئة والتي اشتملت على سبع قصص بدئها بصغير على الهم ومحاولة اغواء دورا وماجرته من ذيول (المحاولة والذيول) وكاتب الخطب وفي ليل تحترق الغابة واخيرا الصمت والموت.