بعد ان ازدادت احلام القدساويين بشكل كبير في وصول فريقهم الاول لكرة القدم الى المربع الذهبي في مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم الذي سيكون في حال حصوله الاول في تاريخ نادي القادسية. دخل في الفترة الاخيرة ضيف جديد غير مرغوب فيه بتاتا وهو شبح الاصابات الذي بدأ في ابعاد العديد من ابرز النجوم المؤثرين في الفريق. فبعد ان اصيب المخضرم صالح القنبر في منتصف الدوري وابتعد عن مشاركة فريقه في بعض المباريات لحقه المهاجم الجديد هاني السالم الذي يعتبر اكثر اللاعبين تعرضا للاصابات حيث ان الاصابة تعاوده من فترة لاخرى هو وزميله المدافع البرازيلي ماركوس. واذ كان هؤلاء اللاعبون الثلاثة ابتعدوا فترة وجيزة من الزمن خصوصا القنبر فان الاصابات المتلاحقة وبالتحديد ما يحصل للسالم وماركوس كان لها الاثر الكبير في غياب هذين اللاعبين عن مشاركته فريقهم في العديد من المباريات وهو ما ترك بعض الفراغ في مركزيهما رغم اجتهاد زملائهم وتحقيق نتائج جيدة جدا جعلت فريقهم يصمد بين فرق المقدمة طوال الجولات الثلاث عشرة الماضية من بطولة الدوري. ولان الدوري دخل هذه الفترة مرحلة الحسم فان الارهاق اثر كثيرا على لاعبي القادسية حيث اصبح خالد الحرندا وهاني العويض صديقين جديدين للعيادة الطبية الخاصة بالنادي. في الوقت الذي تنتاب الاصابات الطفيفة في بعض الاحيان نجمي الفريق سعود كريري وسعيد الودعاني. وحتى اديلتون البرازيلي ولعل اهم اسباب حلول الاصابات ضيفا جديدا مزعجا على القدساويين هو ضغط المباريات خصوصا ان معظم لاعبي الفريق الاساسيين او الذين تطاردهم الاصابات شاركوا مع فريقهم معظم مباريات بطولة الأمير فيصل وعدد كبير من مباريات بطولة الدوري. واذا كان شبح الاصابات واردا في عالم كرة القدم فان توافر البديل الجاهز مطلب للقادسية اذا اراد الاستمرار في المنافسة بقوة على الوصول للمربع الذهبي هذا الموسم لاول مرة في تاريخه.