اعتبرت الادارة الامريكية الرسالة الصوتية التى وجهها زعيم القاعدة اسامة بن لادن امس دليلا على وجود علاقة ودعم مباشر من قبل القاعدة للعراق. وقال ريتشارد باوتشر في تصريح لمحطة الجزيرة القطرية التي بثت الرسالة المنسوبة لبن لادن ليل الثلاثاء الاربعاء ان النظام العراقي والتنظيم الارهابي وجدا على ما يبدو قضية مشتركة. واضاف باوتشر في هذا التصريح الذي وزع على الصحفيين في واشنطن، ان زعيم القاعدة يهدد جميع الناس في العالم العربي باستثناء صدام حسين ويقول: انه يريد ان يقاتل من اجله.وقال من جهة اخرى من الواضح ان هناك علاقات واتصالات بين الطرفين. واضاف حصلت ثماني لقاءات على مستوى عال في الثمانينيات بين مسؤولين عراقيين وبن لادن كما توجد مجموعات (مرتبطة بالقاعدة) ناشطة في شمال العراق. وزعم ان الذي اغتال في الاردن (دبلوماسيا امريكيا) تلقى الاوامر من خلايا القاعدة في العراق وذلك في اشارة الى مقتل الدبلوماسي لورانس فولاي في عمان في اكتوبر 2002. وكان اسامة بن لادن قد ادان في رسالة مسجلة ما وصفه باستعدادات الصليبيين لاحتلال عاصمة الاسلام سابقا (بغداد) مشددا على ان كل من يتعاون مع الولاياتالمتحدة ضد العراق مرتد. وقال اسامة بن لادن نتابع باهتمام شديد وحرص بالغ استعدادات الصليبيين لاحتلال عاصمة الاسلام سابقا ونهب ثروات المسلمين في اشارة الى التهديدات الامريكية بشن هجوم عسكري على العراق. وقال ان الولاياتالمتحدة تسعى من خلال احتلال العراق الى تحقيق الحلم الصهيوني في قيام اسرائيل الكبرى.