وصف الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه "يوم عظيم لأمريكا" قائلا إن العالم أصبح الآن أفضل وأكثر أمنا. وكان بن لادن قد قتل في عملية عسكرية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية ضد مجمع سكني يقع قرب بلدة ابوت آباد الباكستانية. ويعتقد أن بن لادن هو الذي أمر بشن هجمات سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن وغيرها من الهجمات، وكان يتصدر قائمة المطلوبين من قبل السلطات الأمريكية. وقد ووريت جثة بن لادن في البحر بعد أن أجريت لها مراسيم دفن بموجب التقاليد الإسلامية على متن حاملة طائرات أمريكية في بحر العرب. وأثار مقتل بن لادن تداعيات وردود فعل في مختلف أنحاء العالم، إذ تواصلت تصريحات القادة والمسئولين الدوليين المرحبة بمقتل بن لادن على يد القوة الخاصة الأمريكية، في الوقت الذي هددت حركة طالبان باكستان فيه بشن هجمات على باكستان والولايات المتحدة انتقاما لمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. وتسابقت وكالات الأنباء في محاولات محمومة للكشف عن مزيد من تفاصيل العملية التي وصفها مراقبون عسكريون بأنها كانت "غاية في الجرأة" من جانب وحدة تضم أفرادا من فريق نخبة متخصص في مكافحة الإرهاب ويتبع البحرية الأمريكية.