أعلن الثوار الذين يسيطرون على نصف مساحة البلاد في ساحل العاج انهم سيقاطعون اجتماعا بين مسؤولين حكوميين ودبلوماسيين من دول غرب افريقيا لمناقشة سبل تطبيق اتفاقية باريس للسلام. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية الملتقط بثها أمس الى غويلمو سورو أحد المسؤولين في فصائل المتمردين انهم لن يشاركوا في الاجتماع المذكور لانهم غير مستعدين لمناقشة اتفاقية نوقشت سابقا وأجريت عليها بعض التعديلات. ويناقش الاجتماع الذي سيعقد في عاصمة ساحل العاج ياموسوكرو الاتفاق المعروف باسم اتفاق ماركوسي والذي وقع خارج باريس شهر يناير الماضي بين الحكومة والمتمردين لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ خمسة اشهر ونتج عنها مقتل خمسة الاف شخص وفرار نحو مليون شخص من منازلهم. من جهة ثانية قالت مصادر في جيش ساحل العاج ان الثوار هاجموا القوات النظامية في غرب البلاد بالقرب من الحدود مع ليبيريا الا ان المتمردين قالوا ان القوات الموالية للحكومة هي التي بدأت باطلاق النار.