استغرب المستشار اسامة السليم رئيس بعثة نادي الهلال السعودي ما ادلى به رئيس اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن الاشكاليات التي تعرضت لها البعثة خصوصا ان البعثة لم تخاطب اللجنة رسميا بأي اشكالات تعرضت لها. وعلق السليم مستغربا عبارات التحدي التي جاءت على لسان العطية للادارة الهلالية التي تحترم منصبه, وافاد السليم.. كنا ننتظر ان ينأى رئيس اللجنة (باللجنة) عن تأجيج مثل هذه الامور في وقت تعيش فيه البطولة اجواء اخوية الا ان تعرضه للادارة والبعثة اوجب علينا ان نعمل حق الدفاع وان نوضح الحقائق: 1- فيما يتعلق بالاشعار بوصول البعثة جاء في تصريح العطية انه يتحدى اثبات اخطار اللجنة بموعد وصول البعثة وفي صحيفة اخرى تناقض وقال اننا بلغنا قبل ساعتين وتارة قال انني علمت اثناء وجودي بجدة ومردود على ذلك باننا ارسلنا ممثلين اثنين عن النادي قبل موعد البطولة بأربعة ايام وبيوم قبل وصول البعثة لعمل الترتيبات وهو بمثابة اخطار وليس قبل ساعتين فلم يجدا من يتعاون معهما بل بلغا بعدم وجود امكانية في الفندق لاقامة البعثة تلى ذلك الكتابة لسعادة امين عام نادي قطر بخطابنا رقم 1579 وتاريخ 20-11-1423ه اي قبل الوصول بيوم واحد باعتبار نادي قطر المستضيف وفقا للمادة 5-1 من لائحة المسابقات فجاءنا في ذات اليوم رد الاخوة في قطر المتضمن ان اللائحة قد حددت التزام المستضيف للبعثات قبل يومين رغم اننا لم نطلب استضافة على حساب احد بل كان تبليغا مكررا بموعد وصول البعثة ويفهم منه طلبنا المساعدة ايضا في توفير مكان في الفندق فاستعنا بعلاقتنا مع الاخوان في نادي السد الذين اوجدوا لنا مشكورين مكانا في ذات الفندق محل اقامة الوفود الذي قيل لنا انه لم يكن به امكانية. 2- كنا نرى ان ينأى العطية بنفسه عن الخوض في مثل هذا الموضوع خصوصا اننا لم نتقدم بأي شكوى رسمية للجنة التنظيمية واننا حتى في المؤتمر الصحفي نفينا وجود اشكالات وذكرنا ومازلنا نقول اننا شركاء في انجاح البطولة واننا في بيتنا الثاني واننا نعي وندرك احكام اللائحة ولذا فعلى العطية ان يبرز اي مستند يثبت شكوانا التي دعته الى اطلاق تصريحه محل ردنا هذا. ولم نشأ ان نقحم اللجنة التنظيمية في مواضيع نعرف كيف نحتويها مع اشقائنا بنادي قطر وكان ذلك مع الشيخ جاسم بن حمد الذي تفاهمنا معه على كل شيء والذي اقدم شكري له وتقديري. 3- ما نعلمه ان العطية عضو في لجنة تمثل مجلس التعاون ولا يمثل دولة منفردة فهل نفهم من تصريحه ان هذا هو قرار صدر عن اللجنة بالاجماع ضد ادارة الهلال وعليه ان يحدد موقف اللجنة وما تلقيناه من العطية هو خطاب لفت نظر للجهاز الاداري بعد مباراتنا مع فريق قطر فاذا كان هذا ما نستحقه فماذا يستحق مدرب قطر عندما اعترض على حكم الراية في سلوك غير رياضي وكاد يضربه لولا تدخل الجهاز الاداري لناديه؟ 4- اما بخصوص عدم سحب غرف من البعثة فلا اعرف من اين يأتي العطية بمعلوماته فسجلات الفندق تثبت عكس ذلك فمنذ اول يوم حضرنا طلبنا من ادارة الفندق ان يضعوا البعثة في كامل الدور الرابع واستعدادنا بدفع كافة التكاليف للغرف الزائدة الا ان الفندق اعتذر لان باقي الغرف مشغولة واسكن بعض افراد البعثة في الدور الثالث وفي يوم مباراتنا مع فريق قطر اوقفت كروت فتح ابواب تلك الغرف وبعد مراجعة ادارة الفندق قيل لنا انها توجيهات المسئولين فسارعت بالاتصال بالشيخ جاسم بن حمد الذي افادني ان هذا كان بسبب اعتراض الاشقاء في فريق قطر حيث يسكنون في الدور الثالث فقدرنا ذلك وتم استبدال الغرف الى الدور الرابع رغم ان هذا كان طلبنا منذ البداية. 5- عدد بعثتنا 35 فردا من اداريين ولاعبين وهو العدد المبلغ رسميا لنادي قطر ولا اعلم من اين اتى العطية ب 47 شخصا فأين مستنداته وثبوتياته؟ 6- اذا كنا نعمل بفكر احترافي حديث وجديد وهو ما يفترض ان يكون في مثل هذ البطولة فليس ذنبنا ان يغضب هذا احدا. وليس بخاف على احد ان معظم الوفود منذ عرفت المسابقات يحضر باعداد اكثر من العدد المحدد ولائحة المسابقة وضعت في الحسبان ذلك ولذا نصت مادتها رقم 12-5 على ان يتحمل الفريق تكاليف العدد الزائد ومن ثم فلا مفاجأة. 7- لائحة المسابقة اعطت اللجنة التنظيمية في مادتها 18-2 الحق في تعديل اللائحة واصدار القرارات فماذا فعلت اللجنة في استدراك المتغيرات الحديثة في تنظيم مسابقات كرة القدم وما اسفر عنه التطبيق للائحة فهل يعقل ان يكون عدد البعثة 30 فردا في عصر احتراف الكرة والتخصص وما التكاليف فيما لو زاد العدد الى 35 فردا, واين اللجنة من البرنامج الغذائي للمحترفين ومنع المشروبات الغازية والتحقق من مرافق اقامة الوفود وتجهيزاتها الصحية وغرف العلاج الطبيعي, ولذا حسنا فعلت اللجان الاولمبية بضم اللجنة التنظيمية تحت الاتحاد الخليجي وهو ما سوف يفعل من دور اللجنة في المستقبل. 8- كان بامكاننا سحب فريقنا الى فندق آخر ولدينا القدرة على ذلك ولكن رحابة صدر الشيخ جاسم بن حمد ورغبتنا في انجاح البطولة وان يعيش لاعبونا مع اخوانهم من مواطني دول المجلس في اجواء ترتقي بالعلاقات الرياضية وتحقق الهدف الاسمى من هذا التجمع هو ما دعانا للبقاء. ختاما: نشكر الاخوة في الاتحاد القطري ونادي قطر على استضافتهم الناجحة وكرم ضيافتهم, ونأمل ان تنتهي البطولة بنجاح يسوده الود والاخاء وما قاله العطية عن الهلال لا ينال من علاقتنا مع نادي قطر ومتانتها ومع الجمهور القطري وعلى اية حال فولاية الاخ العطية تنتهي بنهاية هذه البطولة ونتمنى له التوفيق في حياته القادمة.