افتتح صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة امس مرصدي الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة في مشعري عرفات ومنى في مكةالمكرمة. وفور وصول سموه الى موقع مرصد مشعر عرفات قام بقص الشريط ثم تجول في أقسامه واستمع الى شرح عن محتوياته من أجهزة وتجهيزات حديثة خاصة بقياس درجات الحرارة والرطوبة ومراقبة الظواهر الجوية والضغط الجوى واتجاه وسرعة الرياح في المشعر. بعد ذلك انتقل سموه الى موقع مرصد مشعر منى حيث قام بقص الشريط وتجول فيه مستمعا الى شرح مفصل عن محتوياته من الاجهزة والتجهيزات المماثلة لما يحتويه مرصد مشعر عرفات. وعقب افتتاح المرصدين أوضح سموه أن الرئاسة العامة أعدت الكثير من الدراسات وقامت بعدد من الاعمال لاداء أدوارها المنوطة بها في المشاعر المقدسة ومن ذلك تشكيل بعض اللجان مع عدد من الجهات المعنية لدراسة الظاهرة المناخية في المشاعر وايجاد الحلول لاى مشكلات قد تنتج عنها. وبين سموه أن الرئاسة العامة جادة في عمل محطات أرصاد اوتوماتيكية تربط بالمحطات الحالية في المشاعر بحيث تكون دراسة الحالة الجوية مبنية على معلومات أرصاد ومعلومات بيئية في نفس الوقت مؤكدا سموه أنه لم تسجل أي مشكلات بيئية في المشاعر حتى الان بفضل الله. وعن الدور الذي ستسهم به المراصد المستحدثة في المشاعر هذا العام أكد صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أن هذه المراصد ستقدم خدماتها للادارات الحكومية ذات العلاقة. وقال سموه ان أي خطة يجب أن تراعى فيها المسببات لأية حوادث مثل رصد اتجاهات الريح وغيرها من أعمال المرصد التي تعد انذارا مبكرا لجميع الجهات الحكومية. وأشاد سمو الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة بالتعاون القائم بين الرئاسة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج في مجال الدراسات البيئية والتنسيق فيما يختص بالعمل البيئى بصفة عامة مقدما سموه شكره لرجال الاعمال في القطاع الخاص لما قدموه من تعاون ودعم خلال فترة تنفيذ هذين المشروعين في وقت قياسي. وحضر حفل الافتتاح مدير المركز الاقليمي للارصاد وحماية البيئة بالمنطقة الغربية محمد بن صلاح الظاهري ومساعد قائد مركز القيادة والسيطرة العميد حمد بن محمد الرشيد وقائد الدفاع المدنى بمشعر منى العقيد حسن بن عيد المحمدي.