الموبايل او المحمول او الجوال او النقال او الخليوي ذاك الجهاز المتعدد الاسماء والذي فرض نفسه وبجدارة علينا حتى بتنا لا نستطيع ان نتحرك بدونه ولا يمكننا السيرفي اي مكان وهو ليس في جيوبنا اكتسح حياتنا بفوائده ومضاره. تعددت الشخصيات المستخدمة لهذا الجهاز العجيب الضروري بتعدد اجناسها ومواقعها وبات الامر شيئا عاديا ومألوفا لكن الملفت للانتباه ان نرى فتاة لا تتعدى الخمسة عشر عاما وبيدها ذاك الجهاز دون حاجة ماسة لاقتنائه فما الهدف من حمل تلك الفتاة وبذاك العمر هذا الجهاز وهل تستفيد منه فعلا؟ وماذا عن رأي الفتيات والامهات في القضية هل هن مع او ضد حمل الفتاة للموبايل في سن 15 وفي كل مكان والفتيات انفسهن ماذا يقلن عن هذه القضية المثارة هنا لدينا واين هم الآباء والامهات من هذا الامر؟ "اليوم" استطلعت اراء العديد من الامهات والفتيات وكانت متباينة ومختلفة بتباين الشخصيات والامكانيات والظروف والفكر والثقافة فكان هذا الحديث .. حصة عبداللطيف: انا لا استخدم الموبايل كثيرا واساسا لست بحاجة اليه ولكنني اتخذه لمجرد اكسسوار واناقة في يدي وبالذات حينما يكون صغيرا وناعما وذا لون لطيف. مريم العامر: موبايلي لا استخدمه بكثرة لدرجة ان الفاتورة تأتيني فقط 100 ريال لا تزيد اذا طالما ليس فيه خسارة ولا استخدم بالطريقة السيئة اذا فما المانع من ان يكون لدي موبايل سواء عمري 15 سنة او 25 سنة. نسرين احمد محمد: اتخاذي للموبايل فقط للتسلية والترفيه عن نفسي حينما اكون في بعض المواقف الانفرادية كأن انتظر والدي ليأتيني المدرسة فاعلم صديقتي او امي وانا واقفة انتظر واحيانا يكون "زبرجة" اجتماعية يعني يا ناس عندي جوال يعني فشخرة ما بين زميلاتي. سارة عبدالعزيز: ما المانع من ان يكون الموبايل في يد فتاة الخامسة عشر هل تستخفون بنا وبعقولنا الا تعلمون اننا جيل التكنولوجيا والكمبيوتر والحضارة وبالعكس انا في اعتقادي ان الموبايل مفيد جدا لكل الفئات وبمختلف الاعمار. حنان العمري: ليس عيبا ان يكون عند البنت (15 سنة) نقال لكن يفترض ان تكون نيتها في استخدامه جيدة وسليمة وتحسن استعماله وتكون تحتاجه بالفعل وانا في اعتقادي ان الموبايل في هذا السن من الكماليات ليس من الضروريات والبنت التي في عمر 15 سنة لا تحتاجه فلديها الهاتف الثابت بالمنزل. ايمان ماجد: في اعتقادي ان الاسرة التي تمنح هذا الجهاز لابنتها في مثل هذا العمر 15 سنة تمنح للبنت الثقة بنفسها فلا مانع من ان يكون لها خط خاص ومستقل لتشعر بقيمتها وقدرتها على مواصلة الحياة بمختلف توجهاتها وعلى البنت ان تقدر عمل اسرتها وتثمن ثقتها فيها ولابد ان تسعى لان تكون عند حسن الظن وموطن ثقة للجميع. ام عبدالمجيد: انا ضد ان يكون للفتاة في عمر 15 سنة وما فوق موبايل شخصي ليس من الضروري يكون عندها موبايل وليس هناك حاجة له اساسا ولا داعي اصلا ان تخرج لأي مكان من دون اهلها لان البنت في هذا السن تكون في بدايات المراهقة وبعضهم يصطاد في الماء العكر. ام ابراهيم: من وجهة نظري ان الجوال زين وشين في نفس الوقت يعني المفروض اذا فتاة لا تزال صغيرة لا اعتقد انها تحتاجه كثيرا لانها غالبا ما تكون مع اهلها لكن اذا كانت كبيرة اعتقد ان لها حاجة فيه لكن ليس لدرجة ان امها تناديها به لكي تنزل من فوق لتتغدى بدل ان تصعد لها في غرفتها وليس للتسلية والمظاهر ومع ذلك احيانا تحتاج له حينما تتورط في بعض المواقف كأن يتأخر عليها والدها لو اوصلها مكانا او تعرضت لاي مأزق. ام احمد: انا لا اعارض بان يكون للفتاة في عمر 15 وما فوق موبايال خاص وشخصي لها ولكن يجب على الاهل المراقبة وضرورة التواصل معها ولكن ليس لدرجة التدخل في كل شىء يخص الفتاة فذلك يحطم شخصيتها فلابد من طريقة وسطى وسليمة بحيث لا افراط ولا تفريط. ام يوسف: حقيقة انا اعارض وبشدة اعطاء ابنتي وهي في مثل هذه السن للموبايل فلا حاجة لها به اذا ارادت فهذا الهاتف المنزلي يعني فقط خسارة مادية. وبغض النظر عن الخسارة المادية اساسا لا حاجة لها في هذا الوقت للموبايل واعتقد ان الاب الذي يمنح ابنته في هذا السن هذا الجهاز مخطىء ومخطىء جدا لابد ان يفكر جيدا قبل ان يتخذ هذه الخطوة في حق ابنتة ممكن يندم عليها مستقبلا لا قدر الله. ام جمعة: الحمد لله نحن اسرة مقتدرة والنعم كثيرة وواسعة فلماذا نبخل على ابنتي بمثل هذا الطلب البسيط احب ارى اثر حالتي المادية الجيدة ولله الحمد على اولادي فلماذا امنعها من هذا الحق وطالما انني اعرف ابنتي وربيتها على الطريقة المثلى فلا اعتقد منها الخطأ ومع ذلك لابد من المراقبة والاطلاع المستمر على فاتورة هاتفها والارقام المستعملة فيه. ام عبدالكريم: لا احبذ هذه الفكرة وانا ضدها واعارضها بشدة فهي لاتزال طفلة ولا حاجة لها به وهاتف المنزل موجود. ام فراس: ممكن اعطي ابنتي الموبايل الانيق الجميل ذي اللون الملفت للانتباه فقط في المناسبات الاجتماعية وبين صديقاتي يعني من باب (الفشخرة) وابين لهن ان ابنتي لا ينقصها شىء وهي تعيش في نعمة ورخاء اما غير ذلك لا احبذ لانها لا تزال في سنوات المراهقة فلابد من الانتباه لخطورة هذا الامر.