يبذل الأمير بندر بن محمد عضو شرف نادي الهلال الفعال جهودا كبيرة جدا لإعادة بناء مدرسة الهلال الكروية من جديد حيث كان الهلال أول ناد بالمملكة اهتم ببناء مدرسة الهلال الكروية التي كان يشرف عليها المدرب العالمي الاسباني الخبير كوبالا وقدمت هذه المدرسة معظم نجوم الهلال الدوليين المعروفين الذين مثلوا منتخباتنا الوطنية الثلاثة للدرجة الأولى والشباب والناشئين. واعتمد الأمير بندر بن محمد في اكتشاف الهلاليين على خطف اللاعبين الشباب والناشئين البارزين في أندية المملكة في الدرجة الأولى والثانية والثالثة والحواري والبارزين من منتخبنا الوطني للشباب والناشئين.. ونجح الأمير بندر بن محمد في تسجيل 11 لاعبا في كشوفات نادي الهلال بجهوده الذاتية ودعمه المادي لإنجاح هذا المشروع الهام لتكوين قاعدة قوية وصلبة يعتمد عليها فريق الهلال بجميع درجاته الثلاث وتتراوح أعمارهم بين 15 إلى 22 عاما فقط واللاعبون الذين تم تسجيلهم في كشوفات نادي الهلال حتى الآن هم سامي الأحمد (19 عاما) من نادي الوصيل لدرجة الشباب ويلعب في خط الوسط وأحمد الصويلح (17 عاما) من نادي الفتح لدرجة الشباب ويلعب في مركز قلب الهجوم وعبد الله الغامدي (16 عاما) من نادي النخيل لدرجة الشباب ويلعب في مركز حراسة المرمى ومحمد سعد العنبر (18 عاما) من نادي السد لدرجة الشباب ويلعب في مركز قلب الهجوم وأحمد المسيليم (18 عاما) من حواري محافظة الأحساء لدرجة الشباب ويلعب في خط الدفاع وربيع السفياني(15 عاما) من نادي السد لدرجة الناشئين ويلعب في خط الهجوم وأحمد الحربي (22 عاما) من نادي النجمة للدرجة الممتازة ويلعب في مركز قلب الهجوم وهو من نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة وعبد العزيز الكلثم (15 عاما) من درجة الناشئين ويلعب في مركز قلب الهجوم وعبد العزيز السعران (16 عاما) لدرجة الشباب ويلعب في مركز الوسط الأيسر بالإضافة إلى سعد الذياب ونايف القحطاني وما زالت المفاوضات الهلالية مستمرة لتسجيل المزيد من اللاعبين الشباب والناشئين في كشوفات نادي الهلال. وسوف يتم إرسال عدد من اللاعبين البارزين الذين تم تسجيلهم في كشوفات نادي الهلال إلى الأندية الأوروبية الكبيرة خلال العطلة الصيفية لتدريبهم وصقل مواهبهم على أيدي مدربين خبراء لتدريب اللاعبين الشباب والناشئين تمهيدا لتجهيزهم فنيا لمشاركة فرق الهلال جميع درجاتها الثلاث خصوصا وأن فريقي الشباب والناشئين بالنادي تراجع مستواهما ونتائجهما في المواسم الأخيرة في بطولتي الدوري شباب الممتاز والناشئين. ويمكن أن تعتبر هذه الخطوة التي أقدم عليها سمو الأمير بندر بن محمد في تسجيل اللاعبين البارزين من جميع أندية المملكة والحواري لدعم فرق الهلال بجميع درجاتها الثلاث ناجحة بكل المقاييس ولاقت صدى كبيرا بعيدا عن الضجيج الإعلامي. ومن المتوقع أن يبحث الهلال عن طريق الأمير بندر بن محمد عن مدرب عالمي خبير للإشراف على مدرسة الهلال الكروية اعتبارا من الموسم الكروي القادم الأمر الذي يعني عزم الهلال على الاعتماد على بناء قاعدة صلبة وقوية من الناشئين والشباب لتحل مكان نجوم الهلال الكبار الذين قدموا كل ما عندهم وساهموا في البطولات المحلية والخارجية التي حققها الزعيم كأكثر أنديتنا تحقيقا للبطولات استحق معها لقب الزعيم بكل جدارة واستحقاق وبدون منافس.. أحمد الحربي