قالت شركة انترناشيونال اكسبو كونسالتس، المنظمة لمعرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل المعرض الدولي الرائد بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات وتكنولوجيا المعالجة الصناعية والادارة والتحكم في التآكل بمنطقة الشرق الاوسط، ان دورة المعرض المقبلة، ستشهد تركيزا على تكنولوجيا المعالجة الكيماوية، نتيجة للطلب الصناعي الكبير من قبل قطاع الصناعات الكيماوية المتنامي. وقال محمد فلكناز، نائب رئيس مجلس ادارة انترناشيونال اكسبو كونسالتس: "تتوقع الدراسات ان يشهد عامي 2003 2004 نموا اقليميا كبيرا بقطاع الصناعات الكيماوية وبنسبة تتراوح بين 10% 15%، بينما يشهد قطاع البتروكيماويات ذروة النمو خلال العام 2005 2006. كما تسعى الخطط طويلة المدى لانتاج 14.800 مليون طن سنويا للايفاء باحتياجات المشاريع التي ستقام خلال الاعوام 2004 2010، مع الاشارة الى ان نصيب ايران، وحدها، سيكون الثلث من اجمالي الانتاج الاضافي". واضاف فلكناز: "من المقرر ان تصل صادرات دول الخليج لهذا العام، الى ما يزيد على اربعين مليون طن من المواد البتروكيماوية والبلاستيكية الى 70 دولة، بينما ستستورد المنطقة ما قيمته اكثر من 15 مليار دولار اميريكي من المنتجات البتروكيماوية والكيماوية". وبالاضافة الى التركيز على تكنولوجيا المعالجة الكيماوية، يتضمن معرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2003، والذي ينعقد في مركز دبي الدولي للمعارض في الفترة ما بين 4 6 مارس المقبل، منطقة مخصصة للمواد الخام الكيماوية والبولمير وزيادة حجم المؤتمرات وبرنامج المحاضرات التي يعقدها خبراء الصناعة وعرض آخر الابتكارات التكنولوجية والتوجهات في هذا القطاع. وتابع فلكناز: "يخدم المعرض مع تزايد اقبال زواره من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث المستقلة قطاعا يشهد طلبا متزايدا على الماكينات والمعدات والتكنولوجيا والمواد الخام، حيث سيكون المعرض نقطة انطلاق ممتازة للشركات الدولية التي تستهدف اسواق المنطقة الجديدة والنامية". واكدت، حتى الان، كل من الهند والصين وكندا مشاركتها باجنحة وطنية في دورة معرض كيمتكس الشرق الاوسط وتكنولوجيا مكافحة التآكل 2003، التي تعتبر الأكبر على مدار تاريخ انعقاد المعرض.