يواجه أصحاب المنشآت الصغيرة مشاكل عديدة تؤدي إلى خسائر وإغلاق هذه المنشآت بالإضافة إلى تسرب العمالة وقال خبراء اقتصاديون ان ضعف الموارد المالية والإدارة من أسباب فشل هذه المشاريع كذلك عدم توافر عمالة مدربة كما أن ضعف التوجيه يعيق نمو هذه المؤسسات وطالبوا بضرورة إيجاد جهة متخصصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وطالب مدير وحدة المؤسسات الصغيرة بالبنك الأهلي التجاري سمير باعامر بضرورة تأسيس هيئة مستقلة تهتم بالمنشآت الصغيرة وتنسق مع الجامعات لإعداد الدراسات الموجهة نحو المشاريع الصغيرة وتشجيع طلبة الماجستير لإعداد الرسائل الجامعية في هذا الجانب. وقال لابد من تأسيس صندوق لضمان التمويل المقدم للمنشآت الصغيرة وإيجاد القنوات المناسبة لانسياب التمويل مع تقليل حجم المخاطر وتشجيع المصارف والمؤسسات المالية الراغبة في تحمل المخاطرة ليتوافق مع حجم العائد كذلك وضع الأسس والقوانين لتمويل المنشآت. وذكر مدير مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لؤى رضوان أن الغرف التجارية تقدم المقترحات التي تخدم المنشآت الصغيرة.. وأوضح أن غرفة الرياض بدأت بتقديم الخدمة الاستشارية بالتعاون مع خبراء مكاتب استشارية متعاقدة مع الغرفة. وأشار إلى أن الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية قامت بتقديم 215 استشارة مجانية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل مباشر من خلال العاملين بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة كذلك تقيم برامج الحاسب الآلي في مجال تنظيم الأعمال المحاسبية والإدارية بالتعاون مع بعض الخبراء لاخيتار البرامج الملائمة. من حيث الجودة والسعر وسهولة التطبيق. وأضاف رضوان أن الغرفة التجارية الصناعية بجدة قامت بالاتفاق مع لجنة مكاتب الاستشارات الاقتصادية لتقديم الخدمات الاستشارية في مختلف المجالات. أما غرفة الطائف فتساهم في تقديم الحلول العملية للمشاكل التي تواجه المنشآت في مجالات التسويق والإدارة والمحاسبة ولكن دون الافصاح عن آلية تقديمها هذه الخدمة.