رغم عدد الإذاعات الجديدة المرخصة لها 5 إذاعات بعد أن بدأ البث التجريبي لها في الوقت الذي كان يتمنى المتلقي السعودي إثراء الأثير بالمزيد من ثقافة الطرح البناء يطمح الى الرقي،بيد انه صدم بالمزيد من التسطيح الإذاعي المبتذل ومطالبة المستمع بتطبيق برنامج رياضي في حين ان المستمع لا يدير موجة الراديو الا اثناء قيادة السيارة في الوقت الراهن وطغيان القنوات الفضائية المشاهدة تستحوذ كل اهتمامه في المنزل والعمل . مبنى استديوهات إذاعة الدمام دعم وقال محمد البوعلي مدير استديوهات الاذاعة بالدمام: الاذاعات الخاصة من خلال دعم وزارة الثقافة والاعلام لاثراء صوت الأثير ولدعم العملية الاعلامية المتزنة التي تتماشى مع رؤية الاعلام السعودي بشكل عام واضاف البوعلي تظل تلك الاذاعات الخمس الجديدة في بثها التجريبي في اول الطريق وتمنى ان تكون متميزة في الطرح مشيرا الى انها في البدايات ولا نستطيع الحكم عليها وطالب البوعلي باختيار الكفاءات واختيار البرامج المتقنة مؤكدا بأن مثل هذه الإذاعات الشبابية سيكون لها قصب السبق في استهداف الشريحة الأكبر في المملكة العربية السعودية ألا وهم فئة الشباب. الوقت مبكر اما المذيع صالح العجرفي قال: لا يزال الوقت مبكرا للحكم على هذه الإذاعات,, واضاف ولكن المهم أنها خلقت أجواء من التنافس المحموم بين مختلف المؤسسات الإذاعية الحكومية منها والخاصة وأعطت فرصة كبيرة للمتلقي لاختيار مايراه مناسبا من مضمون، كما خلقت له الفرصة ليميز المذيع الجيد من غيره، بيد أن مايعاب عليها مستوى الطرح والمضمون السطحي في الوقت الذي يتوقع منها المتلقي المزيد من الطرح في المعلومة والخبر والنقاش لكل مايستجد حوله من قضايا كما أن العمل التجاري القائمة عليه هذه الإذاعات لايعني أنها لا تطرح المواضيع الجادة والهامة. البداية وقال الاعلامي بدر الشهري :ان الإذاعات ال5 لا زالت في بداياتها ولا نستعجل الحكم عليها مضيفا: ان الخبرة لها دور كبير في صقل المواهب الشابة التي اعتمدتها بعض الإذاعات الجديدة وأشار الشهري الى ان الإذاعات الجديدة لها خطط برامجية لا نعلم بمحتواها على الجانب البعيد ولا تعلم بمن يستمر أو ينسحب على هذه النمطية مشيرا الى ان المستمع لاذاعات الاثير يقوم بغربلة تلك الاذاعات واختيار ما هو مناسب وسيقرر ما يختار سماعه منوها الى ان المستمع وصل الى درجة من الذكاء التي تؤهله في حين ان المستمع في الوقت السابق كان مجبرا على سماع بعض الاذاعات الرسمية واضاف الشهري الى المستمع في المنطقة الشرقية يختلف وضعه عن بعض المناطق الاخرى في المملكة بالرياض وجدة والتي استحوذت على جميع الاذاعات الجديدة كون المستمع بالمنطقة الشرقية قادرا على التقاط عدد من الترددات التابعة لبعض دول الخليج وبالتالي سيجد ضالته في الاستماع لبعض البرامج التي تتناسب وميوله . اعلامية ضعيفة واشارت المذيعة عرفات الماجد الى انه ليس هناك مقارنة بين اذاعة بات لها اكثر من 40 سنة واكثر من خلال القنوات الاذاعية الحكومية على مستوى الخليج والاذاعات الجديدة التي يكتمل فريق عملها الى الان على الرغم من التوجه الجديد لتلك الاذاعات من خلال استهداف شريحة واحدة ممثلة بالشباب وهذا شيء جيد كونها الشريحة الاكبر في المملكة وتساءلت كيف تم اختيار اولئك القائمين على بث تلك الاذاعات في اسناد مهمة تقديم برامج لشباب لم يكملوا ربيعهم الثاني من خلال بث تحكيم ارائهم على المستمع السعودي بشكل لم تصل فيه تلك الاذاعات الى رسم استراتيجية بعيدة مدى من خلال استقطاب المستمع وطالبت عرفات الماجد بخطة اعلامية قبل التدشين واضافت بان المادة الاعلامية المقدمة من خلال تلك القنوات ضعيفة جدا وطريقة تقديمها اضعف مشيرة الى سماعها برنامجين في اذاعتين مختلفتين ولم استطع مواصلة الاستماع لها وتمنت الماجد مداركة تلك الاخطاء كونهم في البدايات منوهة الى ان الأسلوب التجاري المستخدم في تلك الاذاعات لن ينجح على المستوى البعيد في المملكة خصوصا كونها قنوات تستهدف الربح ويجب ان يقدم مادة تحترم المستمع وميوله واعرافه وتقاليده معللة ذلك بان ما يناسبنا لا يناسب بلدا آخر . الإذاعات ال5 لا زالت في بداياتها ولا نستعجل الحكم عليها وان الخبرة لها دور كبير في صقل المواهب الشابة فرصة وطالب على الشهري بايجاد فرصة للمنطقة الشرقية في اثبات كفاءاتها الاذاعية وقال: لنرقى الى نقلة نوعية متميزة بعيدا عن العمل التجاري المبتذل الذي يهتم بالشكل ويترك المضمون وايصال المعلومة والرسالة الهادفة للمتلقي واضاف الشهري بان العمل الاذاعي الحالي لم يصل الى طموح المتلقى متمنيا في نفس الوقت ان تحقق ما يطمح إليه المواطن السعودي والقيادة الاعلامية بالتوجيه السليم للوصول الى الريادة من خلال البث الإذاعي في المملكة والوطن العربي بصفة عامة.