اكد لاعب فريق هجر مسفر الجاسم ان فرصة فريقه في الصعود لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين كبيرة جدا لعدة اعتبارات أهمها على الإطلاق وجود مدرب متمكن وهو المدرب البرازيلي مرندينا فضلا عن أن الفريق يمتلك لاعبين على أعلى مستوى ولكن ينقص الفريق أمر في غاية الأهمية وهو عدم اهتمام الإدارة بتحفيز اللاعبين بصرف رواتب المحترفين والمكافآت وبدون شك إذا طنشت الإدارة بهذا الأمر فلن يحقق الفريق الطموحات التي يتطلع اليها وأضاف قائلا: اهم ما يبحث عنه اللاعب الراحة النفسية لكي يقدم كل ما يملك من مهارة وفن وابداع وعن رأية بالدوري قال: المنافسة في الصعود حامية الوطيس وأظن ان الفرصة متاحة لأكثر من ست فرق بالصعود لأن الفارق النقطي بين الفرق بسيط جدا واضف الى ذلك ان الفرق امامها مشوار طويل حيث تبقى 36 نقطة سيحدث فيها تقلبات كبيرة ولن يتأهل إلا صاحب النفس الطويل أما الهابطون فالواضح أن العروبة حجز تذكرة للعودة في دوري الثانية اما الفريق الثاني فمن الصعب تحديه. وعن عودته الفريق الأهلي قال أنا مهار لهجر لمدة ستة أشهر وبعدها سأعود للدفاع عن الوان القلعة ومن الممكن أن أشارك في المربع الذهبي إذا تأهل الفريق وما يشجعني للعودة القوية سؤال الاهلاويين الدائم عني ورغبتهم بسرعة في انتهاء فترة إعارتي وهذا تأكيد حرصهم على مشاركتي مع الفريق والحمد لله ان سبب ابتعادي عن الفريق في هذه الفترة الماضية زال تماما بعد رحيل المدرب المفلس ديمتري الذي اقولها بكل صارحة وبشفافية ان مدرب هجر مرندينا يفوقه بكثير ولا توجد مقارنة بينهما وأضاف الجاسم قائلا: من يعتقد ان الإدارة الأهلاوية وضعتني على قائمة الانتقال وكل ما حصل بالضبط انني سئمت من وضعي بالفريق بعد أن تجاهلني المدرب البلجيكي ديمتري ووجدت من الأفضل ان ابتعد عن الفريق بالفعل تقدمت بطلب التنسيق بيد أن الادارة رفضت ووافقت على اعادتي تقديرا لي واعطتني الصلاحية باختيار الفريق الذي أرغب في اللعب له ولم اتردد في قبول عرض الفريق الذي شهد ولادتي كلاعب قبل أن احط رحالي في النادي الأهلي وللعلم تلقيت عرضين من ناديي التعاون والوحدة بيد ميولي الهجراوية ورغبتي في البقاء بين أهلي واصدقائي شجعتني على العودة للفريق ولا انسى وجود مرندينا سبب رئيسي لموافقتي وعن رأيه في مستواه قال: الحمد لله مستواي يتصاعد من مباراة الى اخرى وبإذن الله سيشاهدني الجمهور بمستوى مغاير في المباريات القادمة وسأسعى بكل ما أوتيت من قوة لتقديم الأفضل خاصة بعد أن شفيت من الإصابة تماما. ديمتري