عزيزي رئيس التحرير نحن موظفو البند (105) نأمل من الله سبحانه وتعالى ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. قرأت مقالا يجسد الشفافية بين المسؤولين وبين هذه الشريحة من الموظفين ولكن هذا المسؤول يقول ان في الامر لبسا وانا اجزم بان هذه الكلمة لا تتوافق مع كل هذه السنين التي عملناها على هذا البند بكل مافيها من عناء ومشقة دون اي اعتراف حقيقي بان هؤلاء الموظفين قد ذاقوا العناء والالم والحسرة وهم على هذا النبر معلقين لا يعلمون ماهو مصيرهم رغم انهم لا ينقصون عن زملائهم الذين تم تثبيتهم على نظام الساعة بشىء بل ان الكثير منهم اقدم بسنوات منهم وهم يسمعون دائما انهم غير رسميين وان اسماءهم مكتوبة بقلم الرصاص ولا يوجد اي نظام يحميهم رغم انهم دائما مصدر قوة لرؤسائهم فهم في اي زمان ومكان يكونون رهن الاشارة باختصار تجدهم في مصباح علاء الدين مطيعين لا يشغل بالهم الا مصطلحات (غير رسمي) و(ترى بيطردونك قريب) و(يا حرام مالك تقاعد ولا تأمينات اجتماعية) و(الدورات التدريبية مالك حق فيها) و(تراك وقعت على عقد) و(عندك واسطة) و(تثبيت ايه اللي تقول عليه). واتعجب من الاخ الكريم عندما يتحدث عن الحاجة الماسة ووضع الحواجز وقطع الجسور بين بند 105 التابع لوزارة المعارف وبند 105 في الوزارات الاخرى. اعود واقول بان التسوية لابد ان تتحقق فكل شرائح المجتمع تطرح تساؤلا لكل موظف يقبع في ظل هذا البند ونحن موظفي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وخاصة في وكالة الوزارة للشؤون الاجتماعية بكل فروعها والتي تعمل على رعاية الاحداث المنحرفين وتأهيل ورعاية المعوقين ورعاية وتربية الايتام ورعاية المسنين وشؤون الاختصاص ومراكز البحوث والدراسات الاجتماعية ومراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية نقول لهذا المسؤول ان الوزارة بحاجة ماسة لنا وهذه العبارة ليست من نسج الخيال لكنه واقع ملموس واننا لسنا عالة على الوزارة فنحن من اعمدة البناء في هذه الوزارة العريقة لاننا في الميدان على قدم وساق لا نعرف الوسادات الوثيرة ولا نصل الى اهدافنا الا من خلال البحث والدراسة فنعد الحدث المنحرف فردا صالحا في المجتمع ونعيد البسمة الى شفتي معاق ونعمل ما بوسعنا لتربية اليتيم واحتضانه وتقديم اوجه الرعاية له ونعمل في فترات مختلفة على مدى الاربع والعشرين ساعة وخلال الاجازات الرسمية والناس نيام واخيرا اعتقد اننا لا نختلف عن المعلمين الذين ثبتوا فرسالتنا لا تختلف عن رسالتهم هم ينشرون العلم ونحن ننشر التكافل بكل انواعه ونرجو ان يتسع صدر هذا المسؤول لما سبق ذكره لاننا بامس الحاجة لان يسمعنا. والله يحفظكم ويرعاكم. احمد بن محمد مشبب عسيري باحث اجتماعي بند (105)