تنطلق مساء اليوم الجمعة الجولة الاولى للدور ربع النهائي من البطولة العربية الموحدة الاولى على كأس الأمير فيصل بن فهد وذلك باقامة مباراتين ضمن المجموعة الاولى التي تضم الاتحاد السعودي والقادسية الكويتي والملعب التونسي والاولمبي الليبي. في المباراة الاولى يلتقي الاتحاد والاولمبي اما المباراة الثانية فتجمع الملعب التونسي والقادسية الكويتي. الاتحاد x الاولمبي يستهل الاتحاد مشواره في الدور ربع النهائي بمواجهة الاولمبي في لقاء سيكون حافلا بالاثارة والندية لاسيما وان الفريقين قدما مستويات رائعة في الدور الاول من البطولة واستحقا التأهل لهذا الدور عن جدارة واستحقاق, وسيبحث كلاهما في هذا المساء عن اول ثلاث نقط تمنح لاعبيه جرعة معنوية لمواصلة المشوار بثبات نحو بلوغ الدور نصف النهائي فالاتحاد يدخل مباراة الليلة بمعنويات مرتفعة بعد تصدره فرق مجموعته برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على القادسية 41 والوحدة 7 صفر ويأمل الفريق ان يواصل عروضه القوية ويحقق انتصاره الثالث في البطولة ولاشك ان فوزه اليوم سيجعله على اعتاب التأهل للدور نصف النهائي اذا ما عرفنا انه سيواجه القادسية التي سبق وان فاز عليها. ورغم ان التوقعات تشير الى فوز الاتحاد الا ان الفريق سيجد صعوبة في اختراق الدفاع الليبي المتماسك الامر الذي يحتم على المدرب اوسكار اللعب بأكثر من طريقة لاختراق التكتلات الدفاعية. ومن المتوقع ان يعتمد الاتحاد على الاسلوب الهجومي منذ البداية خصوصا وانه يملك لاعبين مميزين امثال هداف البطولة حتى الآن البرازيلي سيرجيو وحمزة ادريس ومحمد نور والحسن اليامي والصقري وليندوماردي. اما فريق الاولمبي الذي يعتبر مفاجأة البطولة فقد حقق خلال الدور الاول نتائج باهرة حيث تعادل مع الملعب التونسي قبل ان يقصي المريخ السوداني ويتأهل كثاني المجموعة الثانية بفارق الاهداف عن المتصدر (الملعب) ويسعى اليوم الى تفجير مفاجأة جديدة ورغم انها مستبعدة الا انها واردة في عالم كرة القدم. ويعتمد الفريق الليبي على تكثيف المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجمات المرتدة التي دائما ما تشكل خطورة على مرمى الخصم ومن المرجح ان يفرض مدربه خالد حسني رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الاتحاد, ويبرز في الفريق الليبي حارسه عبدالله العمامي ومدافعاه رمزي الدرسي وعبدالسلام الزوي ومهاجمه المحترف التونسي محمد طاهر سباعي. عموما المباراة لن تكون سهلة على الفريقين رغم ان كل المؤشرات تؤكد فوز الاتحاد الافضل فنيا وعناصريا وخبرة الى جانب الجماهير التي ستسانده بقوة. الملعب x القادسية وفي مباراة لا تقل اهمية وصعوبة عن سابقتها يلتقي الملعب والقادسية وكلاهما يتطلع للنقاط الثلاث فالملعب يسعى الى تأكيد قوته وتصدره لفرق المجموعة الثانية ومواصلة نتائجه الايجابية في حين يحاول القادسية تغيير الصورة التي ظهر بها في الدور الاول والتي لا تتناسب مع سمعته كفريق له تاريخه الحافل بالانجازات والبطولات على المستوى المحلي والخليجي. فالملعب التونسي تأهل لهذا الدور من البطولة بعد تعادل سلبي مع الاولمبي وفوز عريض على المريخ السوداني وقد قدم الفريق مستويات جيدة خلال تلك المباراتين اكد من خلالها جاهزيته لهذه البطولة. وعطفا على النتائج التي حققها فانه يعتبر الطرف الاقوى والافضل من القادسية لذا فانه سيلعب مهاجما كما حدث في مباراتيه السابقتين خصوصا وانه يملك عناصر قادرة على انتزاع نقاط المباراة امثال محمد السليتي وانيس العياري وبسام الرعاسي وسعد الورتاني وعبدول انداي وصبري جاب الله واسامة السلامي. اما القادسية الذي تأهل لهذا الدور بعد خسارته امام الاتحاد 4-1 وفوزه الصعب على الوحدة السوري 2-1 فيسعى الى تحسين الصورة والظهور بشكل مغاير عما كان عليه في الدور الاول, ورغم ان الفوز حق مشروع للجميع الا ان الفريق سيجد صعوبة في تجاوز منافسه ولاسيما وان معظم عناصره من الوجوه الشابة. ويبرز في الفريق الكويتي حراسه نواف الخالدي ونهير الشمري ومشعل السعيد واحمد البلوشي والمحترفان البوركيني سيدو تراوري والجزائري رشيد عمران. عموما المباراة من الناحية النظرية تميل لمصلحة الملعب ولكن يبقى المستطيل الاخضر هو الفيصل بين الاحق بحصد النقاط الثلاث.