في آخر ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لهذا العام 1423ه وبالتحديد ليلة العيد وبعد صلاة العشاء تم في جامع الهدى بالدمام توزيع جوائز وهدايا لأبناء الحي عبارة عن أجهزة جوال ومع تقديرنا لهذه الخطوة إلا أن الاختيار بتوزيع هذه الجوائز جاء ارتجالياً وغير مدروس وهو أختيار شخصي وربما يكون الذين أخذوا هذه الجوائز من المحسوبين على إمام الجامع والمفترض أن تكون هناك لجنة لأستقبال الجوائز وتسجيلها وتوزيعها لتلافي الحساسية بين جماعة المسجد والإمام مع الأخذ بالاعتبار الحاجة إلى وجود لجنة لاعداد أسئلة المسابقات وفرز الإجابات وتصحيحها وتحديد الأسماء الفائزة ضمن ضوابط محددة ويكتفي الإمام بالإشراف العام . عبدالله الصالح تجاوب المسئول سعادة رئيس تحرير جريدة (اليوم) سلمه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .... أما بعد : إشارة للرسالة الواردة إلى قسم (اليوم والناس) بجريدتكم الغراء من المواطن عبدالله الصالح بشأن الجوائز التي تم توزيعها بعد صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام من قبل جامع الهدى بالدمام عليه نقدر لكاتب الرسالة اهتمامه والجوائز التي أشار إليها جاءت بجهود ذاتية من فاعلي خير وتعطى لمن هم دون الخامسة عشرة الذين يحافظون على الصلوات مع الجماعة ويلتزمون بآداب المسجد ولم يكن لابن إمام الجامع أو أحد المحسوبين عليه نصيب من هذه الجوائز ؟ وليس خافياً على جماعة المسجد أن الإمام الشيخ محمد بن حمد الخميس أحد الذين يحرصون - جزاهم الله خيراً - على أن يؤدي الجامع رسالته الدينية على الوجه الأكمل وليس هذا وحده بل إنه بجهود الشيخ محمد وبدعم من القادرين مادياً تبنى الجامع مشروع التكافل الاجتماعي لخدمة المحتاجين من أهل الحي وكنا نأمل من الأخ عبدالله لو تطرق إلى فوائد هذا المشروع بدلاً من التركيز على مسائل هناك ما هو أهم منها مثل المشروع المشار إليه والذي له فوائده الاجتماعية والانسانية وختاماً فإن جهود الشيخ الخميس تبقى محل تقدير جماعة المسجد وفرع هذه الوزارة بالشرقية للاحاطة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية سيف بن ابراهيم السيف