أثنى عدد من رجال الاعمال على بادرة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية بتكريم الشيخ سعد المحمد المعجل الليلة بعد حصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى. وقالوا ان الوسام ذهب لمن يستحقه فقد عرف عن المعجل خدماته الكبيرة وبصماته الواضحة في مسيرة الاقتصاد الوطني. كما اشاروا الى الدور الكبير الذي لعبه المعجل في تطوير وتحديث خدمات الغرفة حتى وصلت الى ما هي عليه الان، من خلال قيادتها لاكثر من 23 سنة. في البداية يرى حمد عبدالله الزامل رئيس الغرفة السابق في الشيخ سعد المعجل نموذجا لرجل الاعمال الناجح الذي تتجسد فيه الاستقامة والصدق والاخلاص مع الاخرين. ويضيف الزامل: لقد عملت معه عن قرب فعرفت قدرته على العمل بحماس الشباب والدقة والنظام والقدرة على ترتيب الافكار. واكد ان المعجل يستحق التكريم من الجميع بعد تكريمه من قبل ولاة الامر، وما تكريم الغرفة التجارية له اليوم الا اعتراف منها بالبصمة الواضحة التي تركها هذا الرجل في مسيرة الغرفة بعد ان ترأس مجلس ادارتها لاكثر من 23 سنة. دوره في الغرفة ويؤكد المهندس خالد العبدالله الزامل رئيس الغرفة السابق على الدور الكبير الذي لعبه الشيخ سعد المعجل في مسيرة الغرفة التجارية للمنطقة الشرقية والاقتصاد الوطني بصفة عامة. مشيرا الى ان هذا الدور تجسد في تطوير وتحديث اعمال الغرفة وجعلها مواكبة للتطور والنمو الاقتصادي الوطني، وكذلك تأسيس مجموعة استثمارية قوية لعبت دورا كبيرا في انعاش الاقتصاد الوطني مع بقية المنشآت الوطنية. الرجل الجاد ويقول محمد عبداللطيف الفرج لقد عملت مع الشيخ سعد المعجل سنوات عديدة وجدته خلالها الرجل الجاد والمثابر والمتجدد، فلم يكن يقبل الوقوف عند حد معين، بل كان يسعى لمواكبة كل ما هو جديد في عالم الاقتصاد، وهذا بالطبع اثر ايجابا على اداء الغرفة التجارية بالشرقية التي ترأس مجلس ادارتها لاكثر من 23 سنة، فواكبت النمو الاقتصادي والتقدم التقني في عالم المال والاعمال مما جعلها مواكبة لجميع احتياجات منتسبيها. كما تبنى المعجل سياسة المبادرات والدراسات والابحاث للجدوى الاقتصادية للمشاريع في المنطقة الشرقية مما جعل الغرفة تتبنى العديد من الشركات التي ظهرت في المنطقة خلال اعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لها. كفاءة وخبرة ويؤكد عبدالرحمن راشد الراشد رئيس الغرفة الحالي ان الشيخ سعد المعجل من الكفاءات والخبرات الادارية والاقتصادية التي اثرت ايجابا على الجميع، خاصة في مجلس ادارة الغرفة، حيث لم يكن يبخل بتقديم المشورة والنصح لكل من يطلب ذلك وقد استطاع الجيل الثاني في ادارة مجلس الغرفة مواصلة المسيرة مستفيدا من خبرة ودراية هذا الرجل. واشار الى ان المعجل يعد من الجيل الاول الذي ترك بصمات واضحة واثارا طيبة في انفس الجيل الثاني في الوسط الاقتصادي، فما زال هذا الرجل يحظى بحب واحترام الجميع له، الذين استفادوا من تجاربه الاقتصادية الطويلة. نموذج للمثابرة والجلد واشار الاستاذ صالح العلي الحميدان مدير عام دار (اليوم) للصحافة والنشر والذي عمل في الغرفة اثناء رئاسة الشيخ سعد المعجل لمجلس إدارة الغرفة حيث كان يشغل منصب نائب الامين العام وهو المنصب الذي احدث لاول مرة في تاريخ الغرفة فيقول: يشعر كل من عمل مع الشيخ سعد المعجل انه استاذ كبير في عمله ومربى اجيال وله اسلوبه الخاص والذي يترك اثاره فيمن يعمل معه فلقد عهدت فيه خلال الفترة التي عملت معه فيها الجلد والمثابرة على العمل ويمتد ذلك لساعات طويلة متواصلة وبحماس لايفتر. كما عهدت فيه النظام والدقة في العمل والاستقامة والاخلاص والصدق في تعاملاته مع الاخرين وتمتد هذه الخصال الى قراراته التي كانت دائما تتوخى الصواب وتنبع عن دراسة متأنية ومرتبة ودقيقة لذا كنا نلجأ اليه دائما في اشياء كثيرة وكان هو يوجهنا بهدوء الواثق والمتبصر والمدرك لكل الامور والابعاد وكان لا يترك صغيرة او كبيرة من القضايا التي تهم الغرفة او منتسبيها الا وتابعها بنفسه وعالجها ووجد لها حلا لذلك بصمته كانت واضحة على الفترة التي ترأس فيها مجلس ادارة الغرفة والتي امتدت لاكثر من 24 سنة. يحترمه الجميع ويشير خالد محمد البواردي عضو مجلس ادارة الغرفة الى ان الشيخ سعد المعجل حظي ومازال يحظى باحترام وتقدير رجال الوسط الاقتصادي للتجارب الكبيرة لهذا الرجل في المجال الاقتصادي والتي خدم من خلالها الكثير من العاملين في هذا الوسط. واضاف ان التجربة الطويلة لهذا الرجل في قيادة دفة الغرفة التجارية بالمنطقة احدثت نقلة نوعية في خدمات هذا الصرح الاقتصادي لتتماشى مع متطلبات رجال الاعمال والمستثمرين وهذا ما سهل مهام الجيل الجديد الذي تولى قيادة الغرفة ويسعى حاليا الى تطويرها. واكد ان حصول المعجل على وسام الملك عبدالعزيز هو تكريم لرجال الاقتصاد في المنطقة بصفة عامة، كما انه آل الى رجل يستحقه بكل جدارة. جدير بالتقدير وقال ابراهيم الجميح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ان تكريم سعد المعجل بعد حصوله على وسام الملك عبدالعزيز أقل ما يقدم لهذه الشخصية التي خدمت الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية منذ بداياتها عام 1930م. ولقد ارتبط اسمه بالغرفة لفترة تزيد على 30 عاما وكان رئيسا لها 24 عاما. واضاف لقد ساهم المعجل في ازدهار الغرفة وطرح الموضوعات والمناقشات التي تهتم برجال الأعمال والمستهلكين. ودعا رجال الأعمال في المنطقة الى المشاركة في التكريم عرفانا لما قدمه من انجازات لغرفة الشرقية والتي سوف تزدان اليوم بتكريم الرجل المساهم في انجازات غرفة الشرقية وحل القضايا وتقديم الافكار التي أصبحت بعد مرور السنوات أنظمة معمولا بها. لم يبخل بتجاربه ويؤكد خالد حسن القحطاني عضو مجلس إدارة الغرفة ان للشيخ سعد المعجل تجارب طويلة في الوسط الاقتصادي لم يبخل بها على أحد, واستطاع الجيل الثاني ان يستفيد من تجارب هذا الرجل وأفكاره المتجددة دائما. واضاف ان تكريم الغرفة التجارية له اليوم اعتراف منها بتأثير هذا الرجل في مسيرتها ومسيرة الوسط الاقتصادي في المنطقة. ولم يكن حصوله على وسام الملك عبدالعزيز أمرا غريبا علينا جميعا لاننا نعرف مآثر وبصمات هذا الرجل في الوسط الاقتصادي عامة والغرفة التجارية خاصة, حيث استطاع الرقي بها على مدى 23 سنة تمثل فترة رئاسته لمجلس إدارتها. رمز من رموزنا وقال احمد ناصر السويدان عضو مجلس إدارة الغرفة السابق ان تكريم الرجال المساهمين مطلب رئيسي وحافز لبقية رجال الأعمال على اتخاذ نفس الطريق من دعم وخدمة في رفع الجانب الاقتصادي وتنمية المجتمع. وقال السويدان ان المعجل رمز من الرموز التي نفتخر بها في المنطقة الشرقية حيث ان حصوله على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى يعتبر وساما لجميع رجال الأعمال في هذه المنطقة ونتمنى ان يستمر تكريم المساهمين في خدمة غرفة الشرقية ونحن اليوم نكرم أبرز هؤلاء المساهمين بعد رئاسة الغرفة 24 عاما قدم خلالها العديد من الافكار وساهم في اتخاذ عدة قرارات وله مواقف بارزة في تاريخ الغرفة. خدم المجتمع وعبر سليمان السحيمي نائب رئيس الغرفة السابق عن سعادته بتكريم رجل المواقف وقال: ان غرفة الشرقية تحتفل بالرجل الذي قدم الوسام لها وجعل رجال الأعمال بالشرقية في طليعة المساهمين في خدمة وتنمية المجتمع بالمملكة. واضاف ان مجموعة المعجل ساهمت في تقديم تنمية اقتصادية وتأسيس العديد من الشركات البارزة بالاضافة الى تقديم أعمال وخدمات ساهمت وبشكل فعال في وصول الغرفة الى أفضل المستويات. أفضل المساهمين من جهته أكد المهندس علي حسين الملا عضو مجلس الغرفة السابق ان تكريم رجل خدم الغرفة بالشرقية 24 عاما يعتبر أقل بكثير مما يستحقه حيث اعتبر ان وسام الملك عبدالعزيز هو ما يتطلع اليه جميع رجال الأعمال والمفكرين في المملكة. واضاف اننا نكرم اليوم أحد أفضل المساهمين في تاريخ غرفة الشرقية منذ تأسيسها وحتى الآن. وذلك بعد مساهماته المعروفة لدى الجميع والتي قدم من خلال رئاسته للغرفة اعمالا وخدمات عديدة أهمها تأسيسه لجنة أصدقاء المرضى وهي أول لجنة يتم تأسيسها في المملكة بالاضافة الى تأسيس جمعية البر الخيرية في الشرقية. كما ساهمت مجموعة المعجل في تأسيس شركة كهرباء المنطقة الشرقية. ولهذا يجب على جميع رجال الأعمال في المنطقة الشرقية تكريم رجل رفع رؤوس رجال الأعمال في المنطقة. عبدالرحمن الراشد صالح الحميدان