يعيش الزعيم وهو اللقب الذي يحب أن يطلقه عليه أنصاره عدم اتزان وفقدان للهوية فخلال المباريات الماضية والتي قاد فيها الفريق المدير الفني بلاتشي وتواجد في أرض الملعب قائده سامي الجابر إلا أن الهلال لم يكن كما يجب أن يكون فلا تشكيل ثابت ولا أداء مقنع ولا نتائج ترضي طموح الهلاليين. ولعل الفريق يعيش مرحلة الكبوة وهي مرحلة يجب أن يعيشها أي فريق فهي شيء أساسي في عالم المستديرة وان ما يخيف في الموضوع أن الأزرق مقدم على تمثيل الكرة السعودية في بطولة الخليج للأندية وهي بطولة لدى أبناء الخليج تعني الشيء الكثير وتحقيقها مطلب جماهيري ودخول الهلال إلى هذا النزاع بهذا المستوى وهذه الروح سيجعل الجميع يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً حدوث الكارثة رغم أن الفرق المشاركة بحسبة بسيطة تعتبر أقل من الهلال بكثير ولكن الهلال ليس هو الهلال البطل ولا الزعيم المتوج بل هو خيال للزعيم الحقيقي فهل يستطيع الأمير الشاب عبد الله بن مساعد رد الروح والعطاء للعناصر الهلالية لجعلها تدخل البطولة الخليجية بروح عالية وأداء راق خاصة وأن النجوم الذين تطالب بهم الجماهير والقادرين على قيادة الأزرق مازالوا في الميدان والأمير عبد الله بن مساعد شخصية قيادية لديها القدرة على أحتواء الأزمات وإيصال الهلال إلى بر الأمان. ماطر الألماس عانى هذا النجم كثيراً من داء الإصابات والذي أخذ من نجوميته الشيء الكثير ولولا هذه الإصابات قد يكون ماطر نجما أكثر مما هو نجم الآن والنصراويون يعرفون ثقل وأخلاص ماطر ومدى رغبته في الوصول بالنصر إلى أعلى السلالم ولكن الظروف تقف في طريقه فيعود من حيث بدأ ويخسر الكثير والكثير والآن يعيش ماطر أزمة تجديد عقده مع الفريق حيث يرغب في تواجده وأنهاء مشواره الرياضي في هذا الفريق على أن يكون عقده الأخير منجزا فهو لاعب غير عادي في النصر لا يقل عن ماجد ومحيسن ويوسف خميس ولأن ماطر متمسك ببقائه مع النصر حتى الاعتزال فإن الإدارة مطالبة بتكريمه وتجديد عقده بملبغ يكون عربون وفاء وشكر لهذا النجم الذي لن يتكرر وسيبقى كالألماس وسط عقود النصر فهل ينهض أعضاء الشرف ويتكاتف الجميع وتتحقق أماني ماطر في البقاء. من الواقع @ الأهلي والاتحاد مرشحان للوصول إلى نهائي البطولة العربية بعد المستويات العادية التي قدمتها الفرق العربية المشاركة. @ عاد أحمد الدوخي ولكن بمستوى ضعيف وأداء باهت يحتم عليه مراجعة أوراقه لبروز أكثر من لاعب في الجهة اليمنى. @ منتخب الشباب يعد نفسه لكأس العالم بهدوء مما يجعل القائمين عليه يكتشفون الأخطاء قبل انطلاق المثلثات. @ قمة الإمارات بين الوحدة والعين كانت قمة رائعة أكدت قوة تنافس الدوري الإماراتي بفضل تواجد محترفين على مستوى عال.