النزيف هو خروج الدم من وعاء او عدة اوعية دموية نتيجة اصابة معينة والنزيف نوعان: واحد يخرج فيه الدم من الوعاء الدموي نتيجة جرح معين ويسمى النزيف الخارجي، وآخر يتسرب فيه الدم من الوعاء الدموي الى داخل النسيج، او الى اي تجويف داخل الجسم. ويسمى النزيف الداخلي، وقد يحصل في كثير من الاحيان ان لايظهر النزف من الجرح الا بعد مضي فترة من الزمن وهذا يعود الى كون احد الاوعية المجروحة مسدودا بكتلة دموية في فوهة الجرح، ولا يقوى القلب على دفعها نتيجة الصدمة العصبية التي قد يصاب بها الشخص. وعندما يعود القلب الى قوته بعد زوال الصدمة، فانه يدفع الكتلة ويحدث النزف، كما قد يحدث في بعض الحالات ان يتأخر انفكاك النسيج والاوعية المجروحة، فيحدث النزف بعد فترة. وقبل ذكر الاساليب التي يمكن اتباعها لوقف النزف يجب لفت الانتباه الى بعض الامور التي قد تحدث قبل النزف او بعده فقد تتدخل طبيعة الانسان احيانا في وقف النزف، وذلك عند انقطاع احد الاوعية في جسم الانسان بحيث قد يتخثر الدم فوق الجرح، ويتقلص اي وعاء مجروح ويدخل بين النسيج المقطوع فيتوقف النزف لفترة. وتحصل مثل هذه الامور بعد الاصابة بطلقات نارية او جروح ناتجة عن رضوح مختلفة ونلاحظ انقباض جوانب هذه الجروح، مما يساعد على اقفالها ويوقف النزف. عندما يلاحظ المسعف احدى علامات النزيف المذكورة سابقا، عليه ان: يمدد المصاب على ظهره اذا كان واعيا، وعلى جنبه في حال فقدان الوعي مما يسهل عودة الدم والاوكسجين نحو الدماغ. يبحث عن نزيف خارجي مستور بالثياب ويعمل على ايقافه. يغطي المصاب ويمنعه عن الحراك. يطلب سيارة اسعاف مجهزة لنقله. @@اخصائي طب الطوارئ الدكتور زيد السعدي