يلتقي مساء اليوم على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض فريقا الشباب والأهلي، في افتتاح منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل، وتحمل المباراة في طياتها أهمية بالغة لكلا الفريقين، حيث يسعى الشباب إلى حصد النقاط الثلاث، وتشديد الخناق على المتصدر والوصيف، والبقاء قريبا منهما، في حين يتطلع الأهلي إلى مسح آثار خسارته المفاجئة أمام التعاون، وتحقيق الفوز الذي يكفل له العودة للمركز الثالث، والاقتراب من فرق المقدمة، ووفقا لمعطيات كل فريق فإن المباراة تعتبر متكافئة بينهما، وسيبقى باب النتيجة مفتوحا لكافة الاحتمالات. ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 18 نقطة، جمعها من 10 مباريات، حيث فاز في 5 وتعادل في 3، وخسر مباراتين، ويبحث هذا المساء عن الفوز السادس الذي سيحافظ من خلاله على مركزه، وفي نفس الوقت يبقيه في دائرة المنافسة على اللقب، وقد ظهر الفريق في المباريات الأخيرة بمستويات جيدة، وحقق نتائج إيجابية، والتي كان آخرها الفوز على النهضة بسداسية نظيفة بقيادة مدربه البلجيكي إيمليو الذي ظهر تركيزه منصبا على عدد من العناصر الشابة التي قدمت نفسها كما ينبغي، ويدرك المدرب قوة الأهلي وتكامل صفوفه، وبالتالي فإنه سيلعب بأسلوب متوازن، ومراقبة مكامن القوة في المنافس؛ للحد من خطورتها. ويبرز في الفريق وليد عبدالله وعبدالمجيد الرويلي وحسن معاذ ونايف هزازي العائد من الإيقاف، إلى جانب الكوري كواك تاي والكولمبي ماكنيلي توريس والبرازيلي فيرناندو مينيغازو ومواطنه رافينها. أما الأهلي فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 17 نقطة، جمعها من 10 مباريات، حيث فاز في 4، وتعادل في 5، وتلقى خسارة وحيدة كانت في الجولة الأخيرة، ويطمح الليلة في مصالحة جماهيره والعودة بالنقاط الثلاث التي ستعيده للواجهة من جديد، وتبقيه في دائرة الصراع على لقب البطولة، خصوصا وأنه حقق العلامة الكاملة في المباريات التي خاضها خارج قواعده. ومن المتوقع أن يجري مدربه البرتغالي بيريرا تغييرات على التشكيلة، وعلى طريقة اللعب، من خلال الاعتماد على رأسي حربة في محاولة لاستغلال تواضع دفاع المنافس. ويبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي مارسيو موسورو ومواطنه فيكتور سيموس والعراقي يونس محمود.