سئمت من كل شيء ومن تلك الاعتبارات التي تجعلنا نخوض تلك المشاعر ونغرق في متاهات الأقدار لكي ننتظر أحاسيس الموانئ هدوء الوصول وهمسات النهاية في كل معبر مشاعر متبعثرة وخط البداية وحينما تراود قمم أنفاسي خلجات العشق وأذهب وأنا في أعماقي الغرق وما يستحوذ مخيلتي تلك اللقاءات الزئبقية وكلمات معبرة وردية منقوشة بأحجار أثرية يأخذ بريقها ثنايا تلك الأقصوصة صدق ووفاء أزلي ونبض يبحث عنك لكي يحتضن قلبك الوفي ويجد لا شيء لتلك الأشواق ولا لحتى شذايا حروقها الجهنمية وعادت تلك النظرة السوداوية التي أنظر بها حتى أجد هدوء ساعات الليل أخلد فيها للابتعاد عن التفكير وبعدما عقدت العزم على خيانة التعبير شتت ذهني من جديد منظر طلق الرصاص على طفل صغير وكهل ينام على الحصير لحظتها أجد فعلاًُ من يستحق عليه البكاء في معمعة مشهد الدماء عرفت فعلاً لست فقط أنا من بكي ومن عرفت الدموع؟