هذا الشتا واقف على الأْبواب محتاج همساتك تدفيني وإن كان حظي منك بس غْياب ما بيك إذا ما متّ ترثيني صدقت والحظ الردي كذّاب ياما يراودني ويغريني مسجون وآمالي تطير أسراب وش عاد بعدك تملك يْديني ؟ يا أول عذابي وآخر الأحباب وأعذب قصيدي في دواويني تركتني والحزن لي محراب وهاجرت لكن في شراييني ما بين وصلك والجفا مرتاب وصارت متاهاتي عناويني طفل الأماني يا حبيبي شاب وما زلت بوصالك تمنّيني ما عاد ينفعني عذر وعتاب لحظة وداعك ضاعت سْنيني ما بي تجاملني بضحكة ناب أهم حاجة: لا تبكّيني