صرح راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس ادارة بنك الرياض، بان بنك الرياض حقق ارباحا صافية لعام 2002م بلغت 1.416 مليون ريال، مقابل 1.352 مليون ريال للعام السابق 2001م وبمعدل بلغ حوالي 5%، وذلك على الرغم من حالة الانكماش التي سادت الأسواق العالمية خلال عام 2002م والقت بظلالها على الاسواق المحلية، من تراجع كبير لمعدلات الخدمة البنكية، وتذبذب لأسواق رأس المال. واوضح الراشد ان البنك تمكن من تجاوز تلك الظروف غير المواتية بتنويع مصادر الدخل، من خلال تنمية وتنشيط الانشطة المصرفية مثل عمليات المتاجرة، وخدمات الاستثمار والصناديق المشتركة. وشدد الراشد على الدور الكبير الذي لعبه التطور المستمر في الخدمات المصرفية من تنويع واستحداث لمنتجات جديدة، ذات مستوى متطور والذي أدى الى تعزيز ثقة العملاء في البنك وزيادة اقبالهم على التعامل معه. كما نوه بالنجاح المتواصل الذي يسجله البنك في ادارة الصناديق الاستثمارية والذي شهد به حصوله على اكبر عدد من الجوائز للعام الرابع على التوالي كأفضل مدير لمحافظ الصناديق الاستثمارية. واعلن الراشد انه، واستمرارا لنهج مجلس ادارة البنك في الاهتمام بمصالح المساهمين، من حيث تعزيز اصول البنك وتوزيع اكبر عائد ممكن للمساهمين، فقد قرر المجلس التوصية لدى الجمعية العامة بتوزيع مبلغ 1.240 مليون ريال على المساهمين ارباحا عن عام 2002م وذلك بزيادة 40 مليون عن العام الماضي، وبواقع 15.5 ريالا للسهم الواحد وكان البنك قد قام بتوزيع جزء من هذه الارباح على المساهمين عن النصف الاول من العام بلغ 600 مليون ريال بواقع 7.5 ريال للسهم الواحد، اما الجزء المتبقي من الارباح المقترح توزيعها على المساهمين عن كامل عام 2002م وقدره 640 مليون ريال فسيتم توزيعها على المساهمين بواقع 8 ريالات للسهم الواحد وذلك فور موافقة الجمعية العامة على التوصيات.