@ لم تكن المؤشرات والدلائل تشير الى عودة الهلال من العين وهو يحمل بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من مسابقة كأس الاندية الاسيوية وكما سبق وان اوضحت في زاوية الاسبوع الماضي ان الهلال ذهب الى العين باسمه وشهرته وتاريخه ومكانته العربية والاسيوية فقط وحدث ما كنت اتوقعه وربما يتوقعه كل متابع للفريق الهلالي منذ بداية الموسم الرياضي ولم يستغرب من ينظر بعين الواقعية لا بعين العاطفة خروج الهلال من تلك التصفيات ولو امعنا النظر في خطوط الفريق بدقة متناهية لوجدنا ان الحراسة مهزوزة والدفاع مفكك والوسط تائه والهجوم سلبي والبدلاء ليس كما نعرفهم والمدرب حديث التجربة ويضاف الى ذلك كله سوء الطالع الذي يلازم الفريق والتصرفات الفردية من بعض اللاعبين وعدم توفيق الجانب التحكيمي مع الفريق الهلالي بدليل الهدف الذي تم الغاؤه في مباراة الافتتاح كل تلك الظروف الصعبة وغيرها عصفت بالفريق الهلالي واخرجته من كأس اسيا والمطلوب من الهلاليين ادارة ولاعبين وجهاز فني واداري واعضاء شرف اعادة ترتيب الاوراق وبسرعة وليس بتسرع وهناك فرق شاسع بين السرعة والتسرع على اللاعبين الهلاليين وهم مسمار الرحى مراجعة حساباتهم والبحث عن مستوياتهم واستعادة هيبة زعيمهم وعلى المدرب ان يكون اكثر واقعية وهو يرسم الخطط ويضع التشكيل بعيدا عن النظر الى تاريخ اللاعب وشهرته وعلى الادارة ان تحاسب المقصر وتمنح مكافأة للمميز وعلى اعضاء الشرف مواصلة الدعم والالتزام بما قدموه من وعود وعلى الجماهير ان تنتظر وتصبر فعودة الزعيم لن تطول.. اما الجهاز الاداري فهو مطالب بالبحث عن الروح المعنوية والعمل الجاد والمثمر لحل جميع المشاكل ولجميع اللاعبين. ضيوف الممتاز من هم؟ بدأ العد التنازلي لتوقف عجلة دوري الدرجة الاولى لكرة القدم والصراع محترم في القمة والقاع ويبدو ان المراحل المتبقية ستكون اكثر اثارة وقوة وخاصة لفرق المقدمة حيث تنافس اربعة فرق على الصعود هي على التوالي وحسب ترتيبها على لائحة الترتيب الحالية الوحدة والخليج والجبلين والحزم وتنتظر هذه الفرق مهمات صعبة جدا من الصعب بل من المستحيل معها تحديد هوية ضيفا الممتاز القادمين فالوحدة فريق كبير وخبير وصاحب تاريخ والخليج فريق مجتهد يقوده مدرب وطني مجتهد له محاولات سابقة يسعى لتعويضها هذا الموسم والجبلين كان من فرق الدرجة الممتازة في العقد قبل الماضي ويسعى لاستعادة مكانته والحزم تصدر الدوري في مراحل سابقة ونافس بقوة على مسابقة كأس الامير فيصل ويسعى لتسجيل انجاز فريد من نوعه فرص الفرق الاربعة متكافئة لكن من الصعب تحديد الصاعدين.. قبل الوداع كاد الهلال ان يستعيد قواه في تصفيات العين لكن نتيجة المباراة الاخيرة امام السد اعادت الامور الى ما كانت عليه قبل التصفيات. في هجرة الامور تسير بالبركة واستمرار الداهية سيثمر عن كارثة. القادسية فريق كبير ومؤهل للمربع واذا اهدرت تلك الفرصة فان انعكاساتها السلبية ستكون مريرة. في الاتحاد الاسيوي تسير الامور على نمط حارة كل من ايد الو. النقطة رقم تسعة للعين قطعت الشك باليقين والتصفيات خسرت روماريو وليس السد من خسره. خاطرة الوداع ==1== بغمض عليك لو صرت دمعة في عيوني==0== ==0==ما افتح النظر لو كان الثمن شوفي ==2==