ينتظر الجمهور الرياضي عامة والهلالي والاهلاوي خاصة نهائي كأس ولي العهد بفارغ الصبر وهذا النهائي سيكون مختلفا عن جميع النهائيات التي جمعت بين الفريقين من عدة نواحي منها أن الاهلي يسعى للحفاظ على الكأس التي حققها الموسم الماضي أمام منافسه الاتحاد والهلال يريد مصالحة جماهيره بعد خروجه من التصفيات الآسيوية وخسارته بطولة الخليج واتوقع ان يكون النهائي مثيرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولو نظرنا لخطوط الاهلي لوجدنا أن العنصر البارز فيها هو اللاعب الاجنبي بداية ببدرة ومرورا بأفضل محترف في الملاعب السعودية محمد بركات ونهاية بالمغربي بوشعيب المباركي اما الهلال فالخبرة ستلعب دورا بارزا أمثال الدعيع والشريدة والتمياط والجابر فالحظوظ متساوية لكلا الفريقين واتوقع ان من سيسجل اولا ستكون الكأس الغالية من نصيبه واتمنى ان يخطف طاقم التحكيم الذي سيقود اللقاء النجومية كما عودونا في مثل هذه المباريات. @ ارجو من المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم معاقبة جميع المتسببين في الاحداث الدخيلة على ملاعبنا التي كان بطلها اداري فريق الحزم سليمان الخليفة الذي كان يجب عليه تهدئة الاوضاع وعدم اثارة الغبار والذي جعلني اكثر اطمئنانا بان العقلاء في ادارة نادي الحزم ابدوا اعتذارهم للاشقاء في نادي الخليج وان مثل هذا التصرف لن تسكت عليه الادارة الحزماوية واتمنى ألا يؤثر هذا التصرف على العلاقة بين نادي الحزم والخليج مستقبلا. @ وغادر المدرب اوسكار غير مأسوف عليه بعد ان تلاعب بفريق الاتحاد كيفما شاء واصبح الفريق الهلالي عقدة مزمنة لهذا المدرب حيث خسر امام الهلال بطولتين مع الشباب عام 1418ه والاتحاد الموسم الماضي وبكل صراحة هذا المدرب همه جمع المادة فقط وكذلك محاربة النجوم العالميين. قبل الوداع بطاقة الصعود الى الدوري الممتاز باتت محصورة بين ثلاثة اندية الوحدة والخليج والجبلين. محمد الدعيع عاد الى مستواه المعروف وكان احد نجوم الهلال في مسابقة كأس ولي العهد الى جانب عبدالعزيز الخثران. يبدو ان لعبة السلة لدينا خطفت المرتبة الثانية بعد كرة القدم.