اجمع اعضاء الحزب الراديكالي الايطالي وممثلون عن المعارضة العراقية على خطورة رئيس النظام العراقي صدام حسين الذي قالوا انه يمثل العقبة الحقيقية امام استقرار وامن المنطقة وتجنب الحرب. وقال زعيم الحزب الراديكالي الايطالي ماركو بانيللا في موتمر صحفي نظمه الحزب تحت شعار (العراق حر.. ارحل ياصدام) الليلة قبل الماضية ان على المجتمع الدولي ان يضع الديكتاتور العراقي امام خيارين لا ثالث لهما اما الرحيل او الحرب. واوضح السياسي الايطالي المخضرم الذي اطلق مبادرة دولية من اجل نفي (الديكتاتور العراقي) ان على صدام ان يختار بين مصير هتلر وموسوليني وميلوسوفيتش وبين المنفي الاختياري. واشار بانيللا الذي تزعم لسنوات حركة للحقوق المدنية في ايطاليا وتصدى لمعركة اباحة الطلاق والاجهاض الى تواطؤ الاعلام الغربي وتعتيمه على الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية في اماكن عديدة مثل العراق والشيشان وكمبوديا. وقال علينا العمل في آخر 48 ساعة الباقية على اقناع صدام حسين بالرحيل وذلك بتأمين حياته هو واعوانه حتى يتجنب العالم ويلات الحرب. وانتقد بانيللا الحكومة الايطالية التي قال انها لم تتخذ موقفا واضحا ولم تتبن الاقتراح العملي الوحيد مشيرا الى ان كثيرين في العالم العربي مقتنعون بأن رحيل صدام هو البديل الوحيد عن الحرب.