زعم مسؤول عسكري امريكي ضمن تصعيد بروباجندا الحرب وحشد الرأي العام الامريكي والعالمي ان النظام العراقي وزع اسلحة كيميائية على بعض افراد الحرس الجمهوري مما يشير الى القوات الامريكية تبحث عن مبرر لإبادة الحرس الجمهوري اذا وقع الهجوم. ونقلت شبكة (سي ان ان) الاخبارية عن المسؤل الامريكي الذي قالت انه رفيع المستوى في مجال الدفاع ولكنها لم تسمه كعادة وسائل الاعلام الامريكية عندما تروج لمعلومات لا تستند الى مصادر قوله لدينا معلومات استخباراتية تؤكد انه تم توزيع اسلحة كيميائية على بعض عناصر الحرس الجمهوري العراقي. واضافت عن هذا المسئول انه لا توجد لديهم معلومات مؤكدة حتى الان ان العراق سيستخدم تلك الاسلحة ضد القوات الامريكية في حال بدء الحملة العسكرية على العراق. ومما يشكك في صحة هذه المعلومات قوله ان منظومة الاقمار الاصطناعية لم تكتشف حتى الآن اي انشطة تؤكد استعداد العراق لاستخدام تلك الاسلحة. من جانبه نفى وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف الاثنين معلومات صدرت عن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بان العراق وزع اسلحة كيميائية على بعض وحدات الحرس الجمهوري واكد ان بلاده تخلصت من الاسلحة المحظورة عام 1992. وقال الصحاف ان هذه المعلومات هي جزء من التكتيك الاميركي بهدف ترويع الآخرين وخلط الاوراق لتمرير جرائمهم. واضاف ان العراق تخلص من اسلحة الدمار الشامل منذ ربيع 1992. وقد فتش المفتشون في كل مكان ولم يعثروا على شيء.