اعلن البنتاجون ان الولاياتالمتحدة تتفقد مصنعا للاسلحة الكيميائية في وسط العراق لمعرفة ما اذا كان استخدم لانتاج اسلحة كيميائية. وفي وقت سابق قالت القيادة المركزية العسكرية الاميركية ان المعلومات الصحفية التي تحدثت عن اكتشاف قواته لمصنع كبير لانتاج الاسلحة الكيميائية قرب مدينة النجف في وسط العراق سابقة لاوانها. وقالت القيادة المركزية في بيان مقتضب تلاه المتحدث باسم بالبنتاجون الكومندان جيمس كاسيلا ان المعلومات الصحفية سابقة لاوانها. اننا بصدد درس المواقع التي تهمنا. وقال ناطق آخر اللفتنانت دان هتلاغ يتم تفقد المصنع للتحقق مما ينتج. وكانت شبكة فوكس نيوز الاميركية قد ذكرت ان القوات الامريكية والبريطانية اكتشفت مصنعا كبيرا لصنع اسلحة كيميائية في العراق بالقرب من مدينة النجف، وسط جنوبالعراق على بعد حوالى160 كلم جنوببغداد. ونقلت فوكس نيوز عن صحفي في صحيفة جيروزاليم بوست يرافق وحدة عسكرية قوله ان الامريكيين اسروا الجنرال العراقي الذي يدير هذا المصنع. ومن الصعب احيانا تحديد ما اذا كان مصنع ينتج ادوية او مواد كيميائية يستخدم لانتاج اسلحة كيميائية. وحتى الان اكد مسؤولون اميركيون انهم لم يجدوا في العراق اسلحة دمار شامل (كيميائية وبيولوجية او نووية) منذ بدء التدخل العسكري في العراق. وتزعم ادارة بوش ان صدام حسين ما زال يملك اسلحة من هذا النوع وكان ذلك تبريرها لشن حرب على العراق. وفي وقت سابق اعلن الجنرال جون ابي زيد مساعد الجنرال تومي فرانكس في القيادة المركزية الاميركية ما زلنا نبحث عن اسلحة الدمار الشامل. وقد قدم لنا بعض الاسرى معلومات.واضاف خلال مؤتمر صحافي في مركز القيادة الامريكية في قطر لم نجد بعد ادلة راسخة. لكنني واثق من اننا سنجد ادلة.