عزيزي رئيس التحرير الكل يعلم ويعي ما يعانيه العالم من شح المياه وأنا أعيش هذا الحدث في واحة الإحساء التي كانت في السابق مروجاً وأنهارا- أسأل الله أن يعيد لها ذلك- ولقد سررت حينما قرأت تثمين معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي لما كتبه الدكتور عبد الله الراشد في صحيفة اليوم) الثلاثاء 8/ 1/ 1424ه وحيث أنني محب للطرفين أحببت التقدم بهذه المداخلة لأقول بأن معالي الوزير الدكتور غازي هو رجل المهمات الصعبة وسوف يجد بمشيئة الله تعالى الحل الشافي والكافي وسوف نروى ونشرب من معين لا ينضب من بحور شعره ومن مياه وزارته لأنه صادق النية وطاهر السريرة والطويه لا يزال بتوفيق الله موفقاً في أموره ومجدياً في حلوله فبيت آل القصيبي المعروف لدى القاصي والداني في الجزيرة والخليج كان يؤمه المجدب فيخصب وينتجع إليه الممحل فيعشب فكن متفائلاً يا دكتور عبد الله فإن لسان الحال يقول: ==1== حنانيك عبد الله ترفق واتئد==0== ==0==فهذا الأمر يحتاج شرحاً وتبيينا إذا المياه قد جفت مواردها==0== ==0==وغارت عيون واستهلت مآقينا فارفع يديك الى الرحمن مبتهلاً==0== ==0==ونادي إلهي يا رحمن فاسقينا وأمنن علينا إلهي بغيث يغيثنا==0== ==0==سحائب مزن بين الحين والحينا الأرض عطشى والأنعام هائمة==0== ==0==قد هشم الزرع واحتضرت مساقينا وغازي ابن عبد الرحمن أرقه ==0== ==0==هم المياه ووهم بعض المحبينا فألطف آلهي به وأدركه غايته==0== ==0==فإن له من شواهد الأخلاص تمكينا وأوجد له حلاً من كل معضلة ==0== ==0==وسدد خطاه ( قل بالله آمينا) ==2== عبد الحق ابن الأحساء