مازالت الاسواق المحلية بحاجة الى المزيد من الرقابة خاصة الباعة على الارصفة من وجهة نظر صالح الحميري الذي يرى ان بضاعة الارصفة مقلدة ولاتتناسب مع الاسعار التي يعرضها بها بائعوها ويضيف ان المحلات بحاجة هي الاخرى الى رقابة على اسعارها وجودة بضائعها. ويشير الحميري الذي يتسوق 4 مرات شهريا الى ان الملابس الرجالية والعطور والاشمغة وكماليات المنزل من السلع التي تجذبه للتسوق ويصف الاسعار بالتفاوت مما جعلها في متناول الجميع رغم قلة عروض التخفيضات. ويرى الحميري ان المجمعات التجارية تبقى الاكثر غلاء. ويؤكد صالح حرصه على الحصول على اقل الاسعار الا انه يستثني من هذه القاعدة البضائع الجيدة والاصلية التي يقوم بشرائها متغاضيا عن السعر. ويرى ان كثرة السلع ادت الى عدم التفريق بين الاصلي والمقلد مما جعلها ظاهرة سلبية في السوق المحلي حيث اختلط الحابل بالنابل ولم يعد المستهلك يفرق بين الجيد والردئ. ويؤيد صالح بشدة سعودة المحلات التجارية في جميع الاسواق بشرط ان يتم ذلك بدراسة مستفيضة مشيرا الى انه يفضل اصطحاب الاهل معه عند التسوق لاخذ الرأي والشورى.