شككت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك امس فيما إذا كان بإمكان الولاياتالمتحدة القبض على الرئيس العراقي صدام حسين. وقالت انها لا تعتقد ان الولاياتالمتحدة كانت ستخوض الحرب ضد العراق لو كان الزعيم الديمقراطي آل جور تمكن من هزيمة الرئيس جورج دبليو. بوش في انتخابات الرئاسة. ورفضت تأييد الهجمات التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد العراق. وكانت قد أصرت في السابق على عدم المشاركة في أي عمل عسكري إلا بدعم من الاممالمتحدة. ونسبت صحيفة "صنداي ستار تايمز" إلى هيلين كلارك تأييدها الدعوات للاطاحة بالرئيس العراقي وأرسلت سفينة حربية لتشارك في القوات متعددة الجنسيات لمراقبة حركة الملاحة في الخليج لضمان عدم خرق العقوبات المفروضة على العراق. وأعربت عن اعتقادها بان جذور الحرب على العراق تعود إلى الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر 2001. و أضافت لا اعتقد ان عواقب سبتمبر ستكون الحرب على العراق لو كان جور فاز في الانتخابات. واكدت ولكنني أعتقد انه في هذه الادارة هناك قوى لطالما أرادت الحرب على العراق.. وهجمات 11 سبتمبر رجحت كفتها. وقالت كلارك للصحيفة "تركز الولاياتالمتحدة بشكل هائل على محاولة القبض على صدام حسين أو إخراجه بشكل من الاشكال ولكنه مراوغ جدا وقد تساءلت في بعض الاحيان عما إذا كان بمقدورهم إثبات انهم فعلوا ذلك ، في وجود البدلاء". في إشارة إلى ما تردد عن وجود أشباه للرئيس العراقي يستخدمهم كي يحلوا محله في بعض المواقف. ونشرت "ستار تايمز" نتائج استطلاع للرأي تبين ان 64 % من النيوزيلنديين يعارضون الحرب ، فيما يؤيد 66 %الطريقة التي تتعامل بها رئيسة وزرائهم مع القضية. ويعارض 72 % أفعال الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش.