عزيزي رئيس التحرير الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يستخدم الناس في حياتهم اليومية كلمات تكون قناعتهم بها غير مطلقة أو كاملة إما لتشدد في قواعد اللغة العربية أو لضعف مستخدميها حيث انها لا تقبل انصاف معان او لانحراف المعاني للعامية أو للجهل والظن بان أصل الكلمة هو ما حصل والكلمات عديدة لكنني أخترت بعضها, وقدامى موظفي أرامكو أعتقد انهم لا يزالوا يتذكرون كلمة لايت (اللايت) واللايت كلمة انجليزية (LIGHT) ومعناها هنا نور وكان استخدامها شائعا هي وبعض الكلمات الأخرى في المنطقة الشرقية ونعود إلى بعض الكلمات مثل (SANDWICH) سندوتش سابقا كان يطلق عليها شاطر ومشطور وبينهما كامخ هذا ما اتحفنا فيه مجمع اللغة العربية هكذا قيل لنا في المدارس. أما أنا فلا علم لي مطلقا عن مصدرها أو أصلها إلا انه في الوقت الحالي فقد تطور مسماها وأصبح شطيرة أو فطيرة والكلمة الدارجة عندما تذهب لأي مخبز فتجدك تطلب تلقائيا خبز سندويش او والذي ينصف ويبقى او يخرج منه بعض الخبز ويوضع في تجويفه بيضا أو جبنا.. إلخ. وفي بعض المناطق يسمى الصامولي وإذا أردنا وحاولنا معرفة أصلها فقد نقول صامولي من (SAMOLIA) على اعتبار أنهم هم الذين اكتشفوها لكن لم يسبق لنا ان سمعنا عن المطبخ الصومالي. كما نسمع عن المطبخ الصيني او الياباني او الخليجي.. إلخ. وكتب هنا وهناك تشجع على الأكل وتزيد القابلية وتفتح الشهية وترفع معدل الكليسترول وتكبر (الكرشة) ولا يوجد شيء يدل على ان للصومال ريادة في الطبيخ كما للمطبخ الفرنسي وأنا زرتها في السابق ضمن دول القرن الأفريقي في مهام عمل. واذا أخذنا معنى آخر قريبا منه وهو الصامولة وهي عبارة عن قطعة حديد لها أسنان وأحجام مختلفة يتم عن طريقها ضم أجزاء وتثبيتها وبالطبع ليس هذا هو الأصل (الصامولي) وكما قيل الشيء بالشيء يذكر فهناك كلمة ثقيلة على اللسان تستخدم بكثرة ولها معنيان متضادان وامكانية التأويل واردة ويمكن ان تبعدك عن اخلاصك ووطنك والظرف الذي تستخدم فيه هو المتحكم فقد تقولها وأنت منفرج الأسارير فيكون معناها ايجابيا وعندما تلفظها وأنت منزعج أو غضبان او زعلان فيكون معناها خطيرا وهي كلمة (عميل) فالخطوط الجوية السعودية تستخدم هذه الكلمة بصفة مستمرة وتفخر بان لديها عملاء عديدين وهذا اصطلاح دارج والمعنى الآخر السيئ هو عندما تصف شخصا او دولة من الدول بأن هذا الشخص عميل للدولة الفلانية وان هذه الدولة الفلانية عميلة للدولة الفلانية أي ان الشخص هذا ليس له ولاء لوطنه بالرغم من انه ينتمي لهذا الوطن ولكن يرجع ولاؤه لدولة أخرى معادية لوطنه ودولته وقد يرجع هذا لأسباب مالية أو ضعف انتماء او وازع ديني او عقائدي او ان ترمومتر الوطنية لا يتعدى صفر من الدرجات, واذا بحثنا عن كلمة أخرى مثل زبون (CUSTOMER) وهي من قاموس المورد انجليزي عربي يكون المعنى المشترى من بائع, المتعامل مع تاجر اما في قاموس المنجد في اللغة والإعلام عميل جمعها عملاء من تعامله ويعاملك في التجارة وكيل التاجر في الجهات أما في قاموس (المرام) في المعاني والكلمات فأعطى نفس المعنى, وأضاف المعنى السيئ وهو الجاسوس لدولة أجنبية في بلده. اذا حذار ان يطلق عليك أو يناديك أحد بهذه الكلمة ويكون وجهه متجهما. زكي اسماعيل قبوري