هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منزلين بمنطقتي رام الله وطولكرم أحدهما لعائلة منفذ عملية تفجير مقهى لندن بمدينة نتانيا التي أسفرت عن إصابة 30 إسرائيليا.. واستخدم جيش الاحتلال الديناميت في تفجير منزل عائلة الفدائي راني غانم عضو جماعة الجهاد الإسلامي الذي كان يعيش مع والديه في قرية دير الغصون قرب بلدة طولكرم بالضفة الغربية. وكشفت حركة الجهاد هوية منفذ العملية الذي فجر نفسه خارج مقهى لندن بمدينة نتانيا القريبة الأحد الماضي في أول هجوم فدائي داخل إسرائيل منذ بدء الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة على العراق. وفي مخيم الأمعري للاجئين قرب رام الله هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا منزل عائلة ناصر أبو حميد الذي يدعي جيش الاحتلال أنه اعتقله في وقت سابق لدوره في هجوم على مطعم بتل أبيب العام الماضي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. وزعم جيش الاحتلال أن المنزل كان يستخدم من قبل أعضاء في نفس الخلية التي نفذت هجوم تل أبيب وعمليات أخرى. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك عشرة من سكان المخيم بينهم أعضاء بحركة فتح بسبب محاولتهم منع هذه القوات من هدم المنزل.