اعرب رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال الدكتور علي بن شويل القرني في ختام المنتدى الاعلامي السنوي الاول للجمعية السعودية للاعلام والاتصال عن شكره وتقديره لرعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للاعلام الرئيس الفخري للجمعية وتشريفه افتتاح فعاليات المنتدى الاعلامي السنوي الاول الذي تناول موضوع (الاعلام السعودي.. سمات الواقع واتجاهات المستقبل). واوضح الدكتور القرني ان تشريف سمو الامير نايف حفظه الله الحفل وكلمته التوجيهية التي القاها اثناء حفل الافتتاح كان لها اكبر الاثر في توجيه دفة المنتدى لهدف محوري لمناقشة آليات تطوير اداء الاعلام السعودي، مما اعطى المنتدى زخما اعلاميا واسعا ودعما معنويا كبيرا لاعماله. واضاف الدكتور القرني قائلا: انه سيتم رفع توصيات هذا المنتدى التي يتم اعدادها حاليا من قبل لجان مختصة الى صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز الذي سيوجه بها سموه الجهات ذات العلاقة. وابان ان لجنة التوصيات المركزية بالمنتدى تواصل اجتماعاتها خلال هذه الايام لدراسة عدد كبير من التوصيات التي وردت من المقررين العلميين لجلسات المنتدى او تلك التي وردت من الاخوة والاخوات الذين حضروا مختلف فعاليات المنتدى. واشار الدكتور القرني الى انه قد اوضح في الجلسة الختامية للمنتدى ان السبب في تأجيل اعلان التوصيات يعود لثلاثة اسباب، اولها كثرة التوصيات التي وردت الى لجان المنتدى من المشاركين والحضور، وثانيها الرغبة التي لدى مجلس ادارة الجمعية في ان تكون هذه التوصيات قد وجدت وقتا كافيا لدراستها ووضعها في صياغاتها المناسبة، وثالثها رغبة الجمعية في ان تقدم مع كل توصية آليات تنفيذية مناسبة لتفعيل التوصيات. ومن المتوقع ان تنتهي اللجنة المركزية للتوصيات من عملها خلال الاسبوع القادم باذن الله. واضاف رئيس مجلس ادارة الجمعية ان المنتدى والحمد لله قد حقق نتائج ايجابية كبيرة من خلال الطروحات العلمية والمهنية والنقاشات والمداولات التي استعرضت مختلف اوجه وجوانب التطوير الممكنة لوسائل الاعلام السعودية والبرامج الاكاديمية في كليات واقسام الاعلام في المملكة.. كما اشاد بالحضور المكثف لحفل الافتتاح الذي وصل الى الفي شخص تقريبا من الرجال والنساء.. كما شهدت الجلسات اقبالا كبيرا، حيث ورد الى اللجان التنظيمية ان حوالي اربعمائة شخصية قد سجلت حضورا لهذه الفعاليات، من الرجال، وسجل المنتدى حضورا نسائيا كبيرا، حيث وصل الحضور في بعض الجلسات الى اكثر من اربعمائية وخمسين شخصية نسائية.. وهذه ارقام كبيرة في تاريخ الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية. كما اشاد رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال بالدور الكبير الذي قامت به وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في تغطية فعاليات المنتدى وهذا يعكس حرص وسائل الاعلام على اهمية تداول بحوث واوراق العمل للمنتدى بين الوسط الاعلامي وللجمهور العام الذي سيستفيد من هذه الطروحات التطويرية لاجهزة وبرامج الاعلام السعودي.. كما نوه كذلك بنسبة التزام الباحثين ورؤساء الجلسات والمقررين بحضورهم في مواعيد الجلسات، ولم يتمكن سبعة اشخاص من مجموع اثنين وسبعين شخصية من الحضور في الموعد المحدد.. وجاء تغيب هذه الشخصيات نتيجة ظروف صحية المت ببعضهم وظروف سفر خارجية للبعض الآخر.