رفع المشاركون في المنتدى الخامس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال الذي عقد تحت عنوان "الاستثمار في صناعة الإعلام " شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية على دعم سموه المتواصل لأهداف الجمعية وبرامجها. كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعاية معاليه لفعاليات المنتدى، وعلى ما تلقاه الجمعية من معاليه من دعم ومساندة. وعبر المشاركون في البيان الختامي للمنتدى خلال الجلسة الختامية التي اقيمت في فندق مداريم كراون بالرياض مساء امس عن شكرهم وتقديرهم لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، على ما تلقاه الجمعية من متابعة مستمرة، ومن تذليل لكافة العقبات التي تعترض مسيرة الجمعية. وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود الذي ترأس الجلسة الختامية للمنتدى عن شكره لرئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور فهد الطياش ولكل المشاركين في المنتدى. وأوضح البيان الختامي أن المنتدى يهدف إلى التعرف على واقع الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، وفحص ومناقشة علاقة الاستثمار في صناعة الإعلام بالمحددات الثقافية والاجتماعية، والتعرف على أهم الإشكالات التي تواجه الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، ودراسة الأبعاد القانونية والاقتصادية للاستثمار في صناعة الإعلام، ودراسة نماذج من الاستثمار في مجال الإعلام والاتصال، بالإضافة إلى استشراف أهم الآفاق المستقبلية. وجاء في البيان أنه شارك في جلسات المنتدى عشرون مشاركا ومشاركة من الخبراء والأكاديميين والمهنيين والمهتمين بالاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، من كل من المملكة العربية السعودية والبحرين، وعمان، والأردن، ومصر، ولبنان، وتركيا، وتونس، والمغرب، وموريتانيا. ونظم المنتدى سبع جلسات علمية إضافة إلى حفل الافتتاح والجلسة الختامية. ونقاش المشاركون موضوع المنتدى، من خلال أربعة محاور رئيسة توزعت حولها البحوث وأوراق العمل ومداخلات الحضور. وأشار البيان الختامي إلى أن المنتدى ناقش واقع ومستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، والأبعاد القانونية والاقتصادية والثقافية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، وتجارب استثمارية ناجحة في صناعة الإعلام والاتصال، ومستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام. و اوصى البيان بتفعيل الأحكام والرؤى الإسلامية الوسطية التي تدعو للتسامح والحوار والتعايش السلمي بين شعوب الأرض، ونبذ الغلو والتطرف، وتشجيع المشروعات الصغيرة لطلاب وخريجي كليات وأقسام الإعلام، وإيجاد بيئة استثمارية داعمة وواعدة أمامهم، والتشجيع على قيام الاستثمارات البينية بين مواطني مجموعة الدول العربية والعالمية، وتبادل الخبرات والتجارب، ودعم إنشاء اتحادات إعلامية أهلية على المستويين العربي والإسلامي، إضافة إلى توجيه مؤسسات الإعلام الرسمية في الوطن العربي، لجزء مناسب من موازناتها للاستثمار في إنتاج مواد إعلامية.