توصي بدعم الإعلام الإلكتروني ، ودعم المشاريع الصغيرة لطلاب الإعلام ، وتقديم خطاب إعلامي واعٍ.. المنتدى السنوي الخامس للإعلام والإتصال يرفع توصياته النهائية في جلسته الختامية جازان نيوز - عبدالصمد السهلي أختتمت يوم أمس الخميس جلسات المنتدى السنوي الخامس الذي تقيمه الجمعية السعودية للإعلام والإتصال ،ونظم المنتدى سبع جلسات علمية إضافة إلى حفل الافتتاح والجلسة الختامية. وأوضح البيان الختامي للمنتدى الخامس أن المنتدى يهدف إلى التعرف على واقع الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، وفحص ومناقشة علاقة الاستثمار في صناعة الإعلام بالمحددات الثقافية والاجتماعية، والتعرف على أهم الإشكالات التي تواجه الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، ودراسة الأبعاد القانونية والاقتصادية للاستثمار في صناعة الإعلام، ودراسة نماذج من الاستثمار في مجال الإعلام و الاتصال، بالإضافة إلى استشراف أهم الآفاق المستقبلية. وجاء في البيان أنه شارك في جلسات المنتدى عشرون مشاركا ومشاركة من الخبراء والأكاديميين والمهنيين والمهتمين بالاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، من كل من المملكة العربية السعودية، البحرين، عمان، الأردن، مصر، لبنان، تركيا، تونس، المغرب و موريتانيا. و ناقش المشاركون موضوع المنتدى، من خلال أربعة محاور رئيسة توزعت حولها البحوث وأوراق العمل ومداخلات الحضور. وأشار البيان الختامي إلى أن المنتدى ناقش واقع ومستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال ، والأبعاد القانونية والاقتصادية والثقافية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال ، وتجارب استثمارية ناجحة في صناعة الإعلام والاتصال، و مستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام. و أوصى المشاركون في المنتدى الجهات الرسمية والأهلية المعنية بصناعة الإعلام و الاتصال في الوطن العربي بتحسين البيئة الاقتصادية في المنطقة العربية، للمساعدة على تكوين فرص استثمارية ملائمة في قطاع الإعلام والاتصال، مع تشجيع توجيه الاستثمارات لدعم قطاع (الإعلام الإلكتروني) بشكل خاص وإيجاد أطر إستراتيجية إعلامية للتعاطي مع التحديات الجديدة للاستثمار في صناعة الإعلام و الاتصال تساعد على التكوين المعرفي وتعزيز الوعي القانوني، وتشجيع المستثمر في مجال الإعلام والاتصال على الاهتمام بإيجاد توازن بين الأهداف الربحية وتقديم مواد تلفزيونية ثرية تحترم ذهنية المشاهد وتتيح له بيئة تنموية صحية، وتعبر عن القيم والمبادئ النبيلة، والعمل على توجيه السياسة الإعلامية للقنوات الخاصة نحو مزيد من المنافسة الإعلامية الملتزمة بمرجعيات المجتمع الذي تستهدفه. كما أوصوا الجهات الرسمية والأهلية المعنية بصناعة الإعلام والاتصال في الوطن العربي بتقديم خطاب إعلامي واع بالتحديات القيمية التي تسود الإعلام العالمي، ومراجعة الأنظمة والقوانين المؤثرة في صناعة الإعلام والاتصال، لتتواكب مع متطلبات المرحلة، وإجراء الدراسات التقويمية للظواهر الإعلامية المعاصرة، ولمؤسسات و شركات الإعلام والاتصال في القطاع الخاص، والنشاطات والبرامج الإعلامية للهيئات المدنية غير الربحية، لوضع صانع القرار أمام التحديات التي تنتجها البيئة الجديدة للإعلام والاتصال، وإجراء تحليل شامل لمظاهر ومقومات الاستثمار الناجح في صناعة الإعلام والاتصال في إطار معرفي يقوم على توظيف متغيرات المصالح الوطنية والقومية، ويستند إلى تفعيل الأحكام والرؤى الإسلامية الوسطية التي تدعو للتسامح والحوار والتعايش السلمي بين شعوب الأرض، ونبذ الغلو والتطرف، و تشجيع المشروعات الصغيرة لطلاب وخريجي كليات وأقسام الإعلام، وإيجاد بيئة استثمارية داعمة وواعدة أمامهم، والتشجيع على قيام الاستثمارات البينية بين مواطني مجموعة الدول العربية والعالمية، وتبادل الخبرات والتجارب، ودعم إنشاء اتحادات إعلامية أهلية على المستويين العربي والإسلامي، إضافة إلى توجيه مؤسسات الإعلام الرسمية في الوطن العربي، لجزء مناسب من موازناتها للاستثمار في إنتاج مواد إعلامية. رفع المشاركون في المنتدى الخامس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال الذي عقد تحت عنوان "الاستثمار في صناعة الإعلام و الاتصال" شكرهم و تقديرهم لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية على دعم سموه المتواصل لأهداف الجمعية وبرامجها. كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعاية معاليه لفعاليات المنتدى، وعلى ما تلقاه الجمعية من معاليه من دعم ومساندة. وعبر المشاركون في البيان الختامي للمنتدى خلال الجلسة الختامية التي اقيمت في فندق مداريم كراون بالرياض مساء أمس عن شكرهم وتقديرهم لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، على ما تلقاه الجمعية من متابعة مستمرة، ومن تذليل لكافة العقبات التي تعترض مسيرة الجمعية. و أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود الذي ترأس الجلسة الختامية للمنتدى عن شكره لرئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الدكتور فهد الطياش ولكل المشاركين في المنتدى.