بحضور وزير المعارف الدكتور محمد ابن أحمد الرشيد اختتم أمس الاول اللقاء الثامن للتعليم الاهلى بالمملكة الذى نظمته الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تحت عنوان معا على طريق الإبداع بمشاركة 40 مدرسة أهلية وذلك بمقر مدارس المملكة. وبدأ اللقاء بحوار مفتوح بين معالي وزير المعارف وملاك المدارس الاهلية. ثم القى البيان الختامى للقاء الثامن الذى اشتمل على عدد من الرؤى التى تعكس رغبة وزارة المعارف وملاك المدارس الاهلية فى العمل سويا من أجل رفع مستوى العملية التربوية والتعليمة ومخرجاتها وتذليل كل العقبات التى تعترضها. ورأى المشاركون ان تطور العمل فى المدارس الاهلية مسؤولية مشتركة بين الوزارة وملاك المدارس الاهلية من خلال قيام كل طرف فى تنفيذ مسؤولياته والعمل على تحقيقها وضرورة تنفيذ قرار مجلس القوى العاملة بشأن توطين الوظائف التعليمة وفق أنظمة ولوائح تحفظ حقوق كل الاطراف. واوصوا بتوسع المدارس الاهلية فى التدريب التربوى مستفيدة من برامج الوزارة وغيرها من البرامج التى تحقق رفع مستوى أداء العلمين والمعلمات وفق حاجاتهم التعليمية مؤكدين ضرورة التزام المدارس الاهلية فى بناء المبانى المدرسية المناسبة بمواصفات تماثل المبانى الحكومية كحد أدنى على أن تتبنى الوزارة هذا التوجه من خلال تسهيل البناء على الاراضى الحكومية وغير الحكومية والسعى لتوفير القروض المناسبة. واقترح المشاركون دعم وزارة المعارف استخدام التعليم الالكترونى بمختلف الطرق ومن ذلك دراسة فكرة انشاء شركة مسؤولة عن تقنيات التعليم الى جانب التكامل الفنى والادارى فى علاقة الوزارة وادارات التعليم مع ملاك المدارس الاهلية وايجاد حلول جذرية للمشكلات التى تعترض المدارس الاهلية من قبل الجهات الحكومية بما يكفل نموها ويسهم فى رقيها. وفى ختام البيان دعا المشاركون وزارة المعارف الى تشكيل لجنة من المختصين لديها وعدد من ملاك المدارس الاهلية لصياغة التوصيات التفصيلية الواردة فى هذا اللقاء ومتابعة تنفيذها وتقديم تقرير عنها فى لقاء العام القادم واقتراح موضوعات ذلك اللقاء. بعد ذلك كرم وزير المعارف المدارس الفائزة بجائزة الاداء المتميز. وحضر اللقاء معالى نائب وزير المعارف الدكتور خضر بن عليان القرشى ووكيل وزارة المعارف للتعليم الدكتور خالد بن ابراهيم العواد ووكلاء الوزارة ومدير عام تعليم منطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلى.