ضيفنا في هذا الحوار حارس هجر الاول عبدالرحمن الجريسان الذي خدم الفريق سنوات طويلة وبرز بشكل لافت ولعب للفريق في الدرجة الاولى وساهم بشكل كبير في عودة فريقه من جديد للدرجة الاولى الموسم الماضي ابتعد هذا الموسم للظروف الخاصة ومع هذا الحوار: مستوانا مقبول سألنا الجريسان عن مستوى هجر في دوري الدرجة فقال على الرغم انني مبتعد عن الفريق جسديا الا انني فكريا مع الفريق ولعل الظروف الحالية التي يمر بها الفريق كانت السبب في تواضع مستوى الفريق وقبوله خصوصا ان مثل هذه الظروف طبيعية تمر على الفريق واي فريق وعموما مستوى الفريق العام كان مقبولا جدا رغم حرص الادارة الاستغناء عن اصحاب الخبرة واتاحة الفرصة كاملة للعناصر الشابة التي اثرت على الفريق. وقال ان الترتيب الذي يحتله لفريقه حاليا في الدوري ليس هو الموقع الخاص بالفريق وكان من المفترض المنافسة على الصعود للاضواء واعتقد ان الظروف جعلته يبقى على هذا الحال. مستقبلي سببب ابتعادي وعن ابتعاده هذا الموسم عن الفريق قال ان ظروف العمل ومستقبلي جعلني ابتعد عن الفريق لان عملي في مدينة الرياض على الرغم من انني طلبت المساعدة من ادارة النادي لكنها كانت اجتهادات عادية جدا من الادارة مع العلم انني كنت ومازلت اريد خدمة هذا الكيان الهجراوي.. وعموما هجر لا يتوقف على عبدالرحمن. إدارة الثاني بحاجة لمراجعة حساباتها اما بالنسبة للادارة اوضح الجريسان قائلا لم اصل بعد لدرجة التقييم للادارة فمن الممكن ان تكون الادارة الحالية مجتهدة وبصريح الكلام النوادي لا تسير الا بالمادة لانه بدون المادة لن يكون الحال جيدا لان اللاعبين هم بحاجة لهذه المادة فالادارة تستطيع ان تهيىء اللاعبين بدنيا ولياقيا لكنها لن تستطيع علاج العامل النفسي الا بالمادة وتشجيع اللاعبين بدعمهم باستمرار لان عالم الاحتراف اختلف والمسألة اصبحت مسألة مادة ومن الظلم ان يحرم اللاعب من مصدر رزقه اكثر من ستة او سبعة شهور ويعيش في ازمة المشاكل النفسية والعائلية فكيف تطلب الادارة بالنتائج الايجابية من اللاعبين وهي لا تقدم اي شىء وانا اقول ان الادارة تحتاج لمراجعة حساباتها من جديد واهمها دور الاعضاء الموجودين وتوزيع المسؤولية على الجميع. ابتعاد الخزعبي والسلطان خسارة اما بالنسبة لما تردد اخيرا حول ابتعاد اداريي الفريق الخزعبي والسلطان قال لا احد ينكر ويجحد حق هذا الثنائي الذي قدم الكثير والكثير للنادي والفريق ولا اعلم بالضبط سبب الابتعاد مع العلم ان الجميع قال ان هناك اختلافا في وجهات النظر لكني اجزم بان ابتعادهما عن الفريق خسارة كبيرة ولا انسى دور عبدالله الضيف الكبير. كثرة المشاكل والمادة وغياب الروح حرمت الفريق من المنافسة وعلل الجريسان في حديثه ل "الميدان" ان السبب في عدم منافسه الفريق على الصعود تعود لاسباب عدة من اهمها كثرة المشاكل وعدم تهيئة اللاعبين نفسيا بسبب المادة وعدم الترابط بين اللاعبين وغياب الروح المعروفة عن ابناء هجر واوضح ان هناك امورا خفية في نفوس اللاعبين بعضهم على بعض لم تستطع الادارة اتخاذ اي حل يخدم الفريق عكس ما كنا الموسم الماضي نجتمع ونتناقش وكنا على قلب واحد مما كان له الاثر في عودتنا للاولى. الإدارة ظلمت الضويحي والعليان ووجه الجريسان عتابه الشديد لادارة الثاني في التفريط في اهم عنصرين في الفريق آلا وهما المدربان الوطنيان عبدالعزيز الضويحي وحمد العليان وقال من الظلم ان يخسر الفريق خدمات الاثنين عطفا على اخلاص هذا الثنائي الذي جاء لهجر من اجل خدمة الفريق وليس الاخذ منه خصوصا انهم يعرفون كيف يعالجون اللاعبين نفسيا وفكريا عطفا على ما يتمتعان من امكانيات تدريبية كبيرة ولهم اثر نفسي على اللاعبين جميعا وابتعادهم خطأ كبير وظلم من الادارة لهم. ايقاف اللاعبين الثلاثة أثر على الفريق وواصل الجريسان حديثه قائلا ان مزج اللاعبين اصحاب الخبرة بالشباب له مردوده الفعلي على اي فريق وهذا بطبيعية الحال يصب في مصلحة اي فريق وكلاهما مكملان لبعض والادارة ارتكبت خطأ فادحا عندما اوقفت روح الفريق لا سميا ان اللاعب صلاح العويس وعبدالمنعم الدقيل وحميد الحوطي وقبلهم البصيلان هم كل الفريق وروح هجر مع احترامي الكبير للجميع لان هذا الرباعي عرف بالصدق والاخلاص والتفاني في خدمة هجر طوال حياتهم حتى في اصعب الظروف وعدم اهتمام الادارة بهم اثر على الفريق. جرحي كبير من إدارة الثاني وحول قضية الجريسان مع الفريق ووضعه قال فريق هجر مولدي الكروي الذي قدمني للكرة والناس وخدمني ولله الحمد - لهذا النادي وتضحياتي كبيرة وتمنيت ان يرد الاحسان بالاحسان الا ان ادارة الثاني جرحتني جرحا عميقا ولم تسأل عني طوال الفترة الماضية حتى باتصال هاتفي يحسسني بانني لاعب هجراوي حالي كحال اللاعبين الاخرين. ضحيت بحياتي وهذا جزاء المعروف وقال الجريسان لم تقدر الادارة ويقدر الجميع تضحيتي بنفسي الموسم الماضي في المباراة الاخيرة امام الفتح والتي كانت تشكل لنا المنعطف الهام لصعودنا حيث انني ليلة المباراة واثناء ذهابي لمعسكر الفريق تعرضت لحادث اصطدام انا وزميلي اللاعب ماجد الغوينم تعرضت لشق وجرح في الشفة السفلى من فمي احتاجت الى خمس غرز ومنعت من قبل الطبيب بعدم المشاركة وعلى الرغم من رفض والداتي الا انني اقنعتها بعد اكثر من اربع ساعات ووافقت لي باللعب على الرغم من خطورة صحتي والنزيف الذي يمكن ان أتعرض له لكن حبا في الفريق وولائي لخدمة شيخ الاحساء جعلني اقدم حياتي له وهذا هو جزاء الاحسان حتى اتصال وسؤال عني مقطوع. اطالب النادي ب 25 الف ريال وعن حقوقه قال الجريسان ان مستحقاتي 25 الف ريال وطالبت بها لاني مقبل على الزواج وانا بحاجة له لكني لم اجد الرد الوافي واعطوني فقط الوعود التي لا اعلم متى تنتهي واتمنى ان يقدروا ظرفي واوضاعي. هذا هو الفرق بين إدارة العمر والثاني وقال عن الادارة السابقة والحالية الجميع جاء ليخدم النادي ولعل ادارة محمد العمر كانت اوسع مجالا وانفع للاعبين لان الجميع يستطيع ان يسأل فيجد الاجابة الوافية واللاعب يستطيع التحدث بحرية رغم ان الظروف وقفت ضد هذا الرجل كثيرا. بالنسبة لادارة الثاني الجميع لا ينكر وقفتها ودعمها ومساهمتها الفعالة الا ان وعودها الكثيرة سراب عابت الادارة. لماذا لا يتحد الجميع وطرح الجريسان في حديثه فكرة جوهرية تخص الفريق قائلا ما الذي يمنع رؤساء النادي السابقين العمر والقرينيس والثاني والعلي من الاتحاد والاجتماع الهادف لما فيه مصلحة النادي والفريق فلو اتحد الجميع فانه بلاشك سعيود على الفريق بالشىء الكثير وسيصارع الفريق الفرق الكبيرة في الاضواء بكل اقتدار المهم الاتحاد والترابط. الدوري صعب والجبلين اعجبني وقال ان دوري الدرجة الاولى صعب ومتقلب ولم يضمن حتى الان الصعود والهبوط بغض النظر عن بعض الفرق وامتدح كثيرا فريق الجبلين ورشح الوحدة للعودة الى الاضواء. وقال لا انسى ان اوجه العتاب حول اجانب الفريق لفريقنا لانهم ضعاف جدا ولم يخدموا الفريق وهم مقالب. اتمنى العودة للفريق بشرط وعن عودته للفريق قال انني انتظر العودة للملاعب وحماية العرين الهجراوي لكن ظروف عملي وشرطي ان تعيدني الادارة وتنقل عملي ولا شرط عندي غير ذلك.