وقعت غرفة الشرقية ومكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية الأربعاء الماضي مذكرة تفاهم، يتم بموجبها افتتاح فرع للمكتب بالمنطقة الشرقية (تحديدا في فرع الغرفة بمحافظة الجبيل) مهمته دعم وتطوير العلاقة بين الشركات السعودية ونظيراتها في ألمانيا، على أن يبدأ العمل في الربع الأول من العام المقبل. وتنص المذكرة التي وقعها كل من أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبدالله الوابل، وأندرياس هيرجنروتر، (مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية واليمن) على أن يقوم المكتب الجديد بتطوير وتوسعة نطاق الاستثمارات الألمانية في السوق السعودية، من خلال دعم تواجد الشركات الالمانية في السوق السعودية، خصوصا في المجال الصناعي، ودعم حالة الشراكة فيما بينها وبين الشركات السعودية الأخرى، حيث يقوم المكتب بتوفير كافة المعلومات التي تدعم هذا التوجه، وترسخ مبدأ الشراكة والتعاون بما يخدم مصلحة الطرفين. ووصف أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل مذكرة التفاهم بأنها خطوة إضافية تخطوها غرفة الشرقية لدعم مشتركيها في القطاع الصناعي، حيث تسعى لفتح المزيد من آفاق التعاون مع الخبرة الألمانية المتميزة في هذا الجانب، والسعي لنقل التقنية الألمانية، مشيدا بتجاوب مكتب الاتصال الالماني السعودي للشؤون الاقتصادية لدعم الشراكات السعودية الألمانية بما يرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصا في المجالات الصناعية. وأضاف الوابل أن اختيار فرع الجبيل لاستضافة هذا المكتب جاء لخصوصية تتسم بها الجبيل وهي تركز الصناعات الثقيلة ذات التقنيات العالية، واستقطابها المليارات من الاستثمارات المحلية والخارجية، فجاء هذا المكتب ليكون إضافة أخرى وقناة جديدة امام المستثمرين السعوديين الراغبين في إيجاد شراكات مع المستثمرين الألمان.. مضيفا بأن المكتب لن يقتصر دوره على خدمة المشاريع المشتركة الصناعية فقط، بل سوف يقوم بتوفير كافة متطلبات المستثمر السعودي من الخبرة الالمانية في شتى المجالات. وأعرب الوابل عن أمله في أن يكون المكتب مقدمة لمشاريع تعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، كأن تستقطب الاستثمارات المحلية لأنشطة تعتمد التقنيات والخبرات الالمانية، وإيجاد مشاريع اقتصادية جديدة تقدم سلعا ومنتجات جديدة أيضا، وتفتح آفاق العمل امام الشباب السعودي الواعد، وتحقق فيما بعد خيار نقل التقنيات المتطورة من ألمانيا الى السوق المحلية. على صعيد آخر، تنظم غرفة الشرقية في فرعها بالجبيل الصناعية في الفترة من 11 الى 17 الشهر المقبل برنامجا تدريبيا في مجال إدارة المشاريع PMP (الإصدار الخامس). ويتناول البرنامج على مدار 6 أيام العديد من المحاور، منها مدخل الى إدارة المشاريع: حقائق ومعلومات، ونظرة الى دليل إدارة المشروعات، وامتحان إدارة المشاريع الاحترافية (PMP)، وإطار إدارة المشروعات، ونظام ودورة حياة المشروع، وعمليات إدارة المشروع، إضافة إلى إدارة تكامل المشروع، وإدارة نطاق المشروع، والتحقق من النطاق، وأخلاقيات المهنة. ويقدم البرنامج مجموعة رؤى وأفكار حول إدارة وقت المشروع، وإدارة جودة المشروع، وإدارة تكاليف المشروع، وإدارة مخاطر المشروع، وإدارة التعاقدات والتوريدات، وإدارة جودة المشروع، وإدارة الموارد البشرية للمشروع، وإدارة الاتصالات في المشروع.