يبلغ احتياطي نفط العراق ما يقارب 112.5 مليار برميل مكتشف حتى لان ويتوقع أن يوجد خزين آخر يقدر ب250 مليار برميل غير مكتشف حتى الآن. و يبلغ الإنتاج النفطي للعراق حوالي 3 ملايين برميل يزود منها أمريكا ما يقارب 1.15مليون برميل و440 آلف برميل إلى المصافي الأوربية و68 آلف برميل إلى آسيا و200 آلف برميل تهريب إلى سوريا. ويذكر مدير الأبحاث في معهد البترول الأمريكي أن منطقة الإنتاج الرئيسي لنفط العراق ألان هي كركوك وحقول الرميلة التي تساهما ب 80% من أجمالي إنتاج العراق وان عدد الآبار التي تتم الاستفادة منها هي 1500 بئر . وتوجد 73 حقلا غير مكتشفة فيها مئات آبار لم يستفد من إنتاجها. الشركات الدولية المنافسة لنفط العراق الشركات الأمريكية: الولاياتالمتحدةالأمريكية استوردت من نفط العراق خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ما يقارب(13.7) مليون برميل أي ما يقارب 24% من احتياجها النفطي ،اما الشركات الأمريكية المرشحة للسيطرة على نفط العراق فهي شركةأكسوز موبيل وشركة يونيكال حيث أمر بوش هذه الشركة بالاستثمار في العراق وشركة انترناشيونال ريسوز سيز التي اختارتها وكالة التنمية الدولية وهي وكالة أمريكية والتي تعتبرمن أهم أدوات السياسة الخارجية الأمريكية. الشركات البريطانية أهمها شركة بريتش بتروليوم البريطانية الهولندية وهذه الشركة أجرت مفاوضات مع بعض اطراف المعارضة العراقية وكذلك مع الحكومة الأمريكية حول استثمارها نفط العراق علما بأن هذه الشركة هي التي كانت تسيطر على نفط العراق وتدير إنتاجه وحين تم تأميمه سميت هذه الشركة في العراق بالشركة الوطنية لنفط العراق. الشركات الروسية وهي التي لها حصة الأسد ألان بتنقيب نفط العراق وتحتل المرتبة الأولى لان بالنسبة لاستثمار نفط العراق حيث تبلغ استثمارها للنفط ما يقارب 124 مليون برميل آي ما يقارب 35% من إنتاج نفط العراق أما أهم الشركات فهي: شركة لوكا اويل : التي حاولت آن تعقد صفقة العمر مع العراق الا أن حكومة صدام ألغتها فيما بعد. شركة تاتنفت : التي مقرها في تركمنستان وهي تستثمر ما يقارب 33 بئرا في باي حسن في كركوك. شركة زاروا وبخفت: وحصلت على حفر 45 بئرا في شمال العراق وكذلك تستثمر أيضا في غرب القرنة وشمال الرميلة وشمال البصرة . واعلن وزير المالية الروسي الكسي كودرين في باريس ان روسيا تعتبر انه لا بد من احترام العقود التي وقعتها شركات روسية في العراق بعد النزاع الناجم عن التدخل العسكري الامريكي البريطاني. وأعلن كودرين الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في باريس، اعلن ايضا انه "لا بد ان تتمكن الشركات الروسية التي وقعت عقودا مع العراق من تجسيدها وان يحترم العراق الاتفاقات الموقعة قبل النزاع واشار الوزير الروسي الى ان هذه العقود وقعت بمساعدة مكاتب محامين امريكيين. وقال: يهمنا ان نعرف كيف يمكن اعادة النظر في هذه العقود القائمة على اساس القانون الدولي. واضاف ان علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع الولاياتالمتحدة جيدة في السنوات الاخيرة الا اننا نعتبر ان تدخلها في العراق خطأ ونامل الا يكون لذلك اي تأثير على علاقاتنا الثنائية. واكد الوزير الروسي من جهة اخرى انه لم يكن للحرب في العراق حتى الان تأثير سلبي مباشر على الاقتصاد الروسي. وقال: لقد نجحنا في الحفاظ على الثقة ازاء الاقتصاد الروسي. وقد اتبعت الشركات النفطية الروسية خصوصا "لوك اويل" كبرى شركات النفط الروسية، سياسة نشطة في الاستثمارات حتى الاشهر الاخيرة في العراق الذي يملك ثاني اكبر احتياطات النفط الخام في العالم. وفي الاجمال، فان 227 شركة نفطية روسية ملتزمة بعقود في العراق تفوق قيمتها مليار يورو منذ بدء تطبيق برنامج الاممالمتحدة "النفط مقابل الغذاء" في عام 1996 لتخفيف انعكاسات العقوبات المفروضة على العراق غداة غزوه للكويت، بحسب مصادر عراقية. واعتبر كودرين ايضا ان مفاوضات انضمام روسيا الى منظمة التجارة العالمية تتقدم. وقال: لقد انتقلنا الى مرحلة مهمة اتخذت فيها المفاوضات دورا نوعيا. وتتعلق المفاوضات خصوصا بأسعار الطاقة وتسمح بعقد الامل على اننا سنتوصل الى موقف مشترك" قريب مما هو مطبق عموما في هذا القطاع. الشركات الفرنسية والتي أهمها: شركة توتال الفرنسية: التي تستثمر في جزر مجنون والتي يقدر الاحتياطي النفطي بها 26 مليار برميل. شركة لو اويل الفرنسية: والتي تستثمر في حقل غرب القرنة يقدر احتياط النفطي بها 15 مليار برميل. وتوجد استثمارات أيضا لشركات فرنسية في نهر عمر بالبصرة. موسكو تطلب احترام عقود الشركات الروسية بعد الحرب