ما لفت انتباهي أن الوزير العراقي محمد سعيد الصحاف وأثناء تصريحاته حول الأحداث على الساحة العسكرية بدأ يردد في الآونة الأخيرة كلمة (علوج) وأثارت تلك الكلمة سؤال الصحافيين وأفاد بأن معناها هو نوع من أنواع الديدان حيث تلتصق بالجسد فشبه الأمريكان والبريطانيين بنوع من الديدان حيث يلتصقون بالعراق رغم معرفتهم بانهم مهزومون لا محالة، ليس هذا هو محور موضوعي ولكن هو أنني برجوعي إلى قاموس مختار الصحاح للشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي في باب العين صفحة 395 اتضح لي ما يلي : (ع ل ج العلج بكسر العين وسكون اللازم وضم الجيم بوزن العجل وجمعها العلوج: وهو الواحد من كفار العجم وأعلاج وعلجة بوزن عنبة ومعلوجاء بوزن محموراء وعالج وعلاجا للشيء أي زواله وعالج بكسر اللام وضم الجيم موضع بالبادية وفيه رمل) فمن هذا المنطلق يتأكدلي إلى أين وصلت لغتنا العربية الحبيبة من تحريف وتشوية لها والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا الموقف . @ ما الفرق بين علوج محمد سعيد الصحاف وعلوج الشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ؟ وأتوقع ورود خلال هذه الفترة العديد من الكلمات الدخيلة، وقد يتساءل القائل ما الذي أثار هذه النقطة أقول لهم أحببنا أن نعلم الذي يجهل معنى هذه الكلمة الحقيقي وليس كما أتت على لسان محمد الصحاف فالصحاف له تصور خاص به وهو أن يطلقها على الأمريكان والبريطانيين ولا أعرف كيف يفسرها وزير للإعلام بهذا التفسير . صباح بن سعد المشاري الدمام