رفض الدكتور عيسى علي الملا اعتبار التفكير الإيجابي مجرد مصطلح يضاف إلى غيره من المصطلحات، وشدد في محاضرة ألقاها مؤخراً في أثنينية النعيم بمدينة الهفوف، على أنه أسلوب جديد لحياة ناجحة. وتناول الملا في المحاضرة عددا من المفاهيم المتعلقة بهذا النمط من التفكير، كما قدم برنامجا عمليا لاستغلال الطاقة الكامنة لتحقيق مزيد من الأهداف، منها النمو الشخصي والفهم.. وقال: ان الطفل يولد ويتربى في كنف أبوين يصيغان له نمط حياته حتى سن معينة، ولكن ينبغي لهما ان يبدآ في تركه يعتمد على نفسه بالتدريج، حتى يستقل استقلالاً تماماً في اتخاذ القرارات. ثم واصل تقديم تصورات حول الإنسان والآلية التي يعمل بها التفكير واللاوعي أو العقل الباطن، كما تناول فكرة ان التفكير الإيجابي يجب ان يبدأ من الصباح، منذ استيقاظ الإنسان من النوم، حيث يبدأ بالصلاة وقراءة الأدعية الواردة، ثم يباشر مهام عمله التي جدولها لذلك اليوم.. واختتم الملا محاضرته بالقول: خطط ولا تؤجل النجاح، وأدرك في قرارة نفسك ان لا أحد غيرك سيؤدي عملك بدلاً عنك. لتبدأ بعد ذلك المداخلات، التي بدأت مع سعد الدريب، لتتواصل مع عبدالله القنبر، علي البويت، سعد البراهيم، الدكتور بسيم عبدالعظيم، فيصل الغريب، خالد الصفراء، الشيخ عبداللطيف النعيم. وقدم المحاضرة أحمد الديولي. ثم قدم راعي الامسية كلمة شكر للضيف لتجشمه عناء الانتقال من الظهران إلى الهفوف، لإلقاء المحاضرة، بعدها قدم درعاً تذكارية له.