أعلن الرئيس السابق لمفتشي الاسلحة البيولوجية ريتشارد سبيزلر ان المستشار العلمي لرئيس النظام العراقي السابق عامر السعدي من الممكن ان يكون مفيدا في الادلاء بمعلومات بشكل اكثر تفصيلا حول تجارب الاسلحة البيولوجية العراقية التي تمت على معتقلي سجن (أبوغريب) العراقي. وذكر سبيزلر في حديث مع محطة (ايه بي سي) الامريكية أمس ان السعدي من خلال منصبه قد يكون على علم بمثل هذا النوع من التجارب مشيرا في الوقت نفسه الى ان السعدي كان خلال فترة الثمانينات نائبا لرئيس هيئة التصنيع العسكري حسين كامل صهر الرئيس العراقي الذي اغتاله صدام في منتصف التسعينات بعد ان منحه الأمان بسبب هروبه الى الاردن واعلانه الاستعداد للاداء بمعلومات عن البرنامج العراقي لاسلحة الدمار الشامل العراقية. من جانب أخر أكد وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد ان البحث عن اسلحة الدمار الشامل العراقية على قائمة اولويات قوات الحملة. واضاف في لقاء مع محطة (ان بي سي) الامريكية انه يتم حاليا تحديد بعض المواقع التي يحتمل ان تكون ضمن برامج انتاج اسلحة الدمار الشامل العراقية بهدف تفحصها في اقرب وقت. واشار الى ان وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي أي ايه) كانت تقوم بعمل تقارير عديدة على مر السنوات السابقة حول برامج انتاج اسلحة الدمار الشامل العراقية ومواقع تصنيع تلك الاسلحة. وفي تطور آخر ذي صلة كشفت شبكة (ان بي سي) الاخبارية أمس النقاب عن تمكن قوات الحملة الأمريكية البريطانية من القاء القبض على رئيس البرنامج النووي العراقي جعفر الجعفر. واضافت (ان بي سي) على موقعها الالكتروني ان جعفر الجعفر الذي ترأس البرنامج النووي العراقي قرابة عقدين يعد الشخص الثالث الذي وقع بيد الحملة بعد كل من المستشار العلمي للرئيس العراقي عامر السعدي الذي سلم نفسه للحملة والاخ غير الشقيق لصدام وطبان التكريتي الذي اعتقل عند الحدود العراقية السورية. وكانت قوات الحملة قد حددت 54 شخصية مطلوبة لها تشمل رئيس النظام العراقي وولديه عدي وقصي وبعض الوزراء وقادة الجيش وعددا من المسؤولين عن برامج اسلحة الدمار الشامل العراقية. واشارت المحطة الى ان الجعفر يعد غنيمة كبيرة بالنسبة للحملة لما يملكه من معلومات مهمة وسرية عن البرنامج النووي العراقي. السعدي لدى تسليم نفسه للامريكيين