قتل وأصيب 45 مجنداً مصرياً صباح أمس، خلال حادث إرهابي استهدف حافلة للإجازات بمنطقة «الشلاق» بين رفح والعريش، من خلال سيارة مفخخة- نصف نقل- محملة بالمتفجرات، «تي إن تي» كان يقودها إرهابيون يرتدون أحزمة ناسفة. ونعى المتحدث العسكري للقوات المسلحة شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا فى حادث انفجار سيارة مفخخة بالشيخ زويد صباح أمس الاربعاء، واسفر عن استشهاد 10 جنود واصابة 35 اخرين. وقال المتحدث العسكري: ان سيارة مفخخة من طراز «هيونداي-فيرنا» تستقلها عناصر إرهابية استهدفت حافلة اجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة «الشلاق» الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد، حيث أسفر ذلك عن استشهاد «10» جنود [سائق و3 أفراد من قوات التأمين و6 جنود] وإصابة 35 آخرين بإصابات خطيرة، وقد تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية. من جهته، أدان الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية العملية الإرهابية الغاشمة. وأكد فى بيان له أمس: أن ما يقوم به هؤلاء الغاشمون من قتل للأبرياء وترويع للأمن أمر حرمه الإسلام، بل والأديان السماوية كلها، مشددًا على أن الإسلام يرفض الإرهاب بجميع أشكاله وصوره لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير البلاد، ومقومات الحياة. ودعا المفتي المصريين جميعًا، قيادة وشعبًا، إلى العمل صفًّا واحدًا لمحاربة الإرهاب والأفكار الهدامة والأعمال الإجرامية التي تستهدف قوات الأمن والمواطنين الأبرياء، وكل ما يهدد استقرار الوطن وسلامة مواطنيه.