بدأت سوق الاسهم المحلية اسبوعها على هبوط 37 شركة دفعت مؤشر الاسعار الى فقدان 28 نقطة ليقفل عند 55ر2964 نقطة. ومالت السوق في غالبية فترات تعاملاتها الى البيع لجني الارباح وهو ما شكل ضغطا على مستويات الاسعاربعد أن فضل غالبية المتعاملين البيع وفق الاسعار الحالية ترقبا لهبوط لاحق قد يدفعهم الى الشراء وفق الفرص المتاحة. وضغطت الاسهم المؤثرة على السوق على المؤشر العام وبالتالي على الاداء العام وتركت تراجعات كل من الراجحي والامريكي وسابك والكهرباء والاتصالات اثرا واضحا على نفسيات المتعاملين وجرت معها غالبية الشركات التي فقدت جزءا من مستوياتها. وشمل الانخفاض جميع القطاعات باستثناء قطاع الزراعة الذي خالف المسار الهابط واضاف نحو نصف نقطة الى مستواه. وكانت اكبر كمية نقاط فقدها مؤشر البنوك الذي خسر 46 نقطة متأثرا بتراجع غالبية اسهم القطاع وبشكل مباشر اسهم كل من بنك الرياض المتراجع 5ر2 ريال والراجحي المتراجع 75ر2 ريال والامريكي المتراجع 50 هللة. ويلي البنوك الصناعة الذي خسر مؤشره نحو 34 نقطة بعد تراجع سهم سابك الذي اقفل دون مستوى سعره السابق بمقدار 50ر2 ريال هبوطا الى 75ر169 ريال. وسيطرت كهرباء السعودية على صدارة السوق ونفذ نحو 57ر4 مليون سهم في 1644 صفقة واقفل سعر السهم منخفضا بمقدار 75ر1 ريال هبوطا الى 50ر61 ريال ويدخل اليوم خاليا من الارباح التي انتهت احقيتها امس والتي اقرت الجمعية العمومية الموافقة عليها في اجتماعها ليلة امس والمحددة بمقدار 50ر3 ريال. وحافظت التعمير على مستوى تداول مرتفع وصل الى 58ر3 مليون سهم نفذت في 851 صفقة بقيمة 8ر175 مليون ريال وتراجع السهم الى 48 ريالا عند الاقفال بعد ان افتتح عند سعر 50ر49 ريال. واقتصر الصعود على اسهم 15 شركة وكانت نسب الارتفاع محدودة لم تتجاوز 03ر3 بالمائة وهو ما حققه سهم صدق الذي ارتفع الى 50ر25 ريال فيما حقق سهم الدوائية افضل زيادة من حيث القيمة وكسب 75ر3 ريال ويليه كل من صافولا 25ر2 ريال واميانتيت 75ر1 ريال. كما كانت ايضا نسب الهبوط محدودة ولم يتجاوز اعلاها 34ر3 بالمائة وهي ما تراجع بها سهم الصادرات المنخفض الى 25ر72 ريال وبتداول وصل الى 4ر15 الف سهم. اما من حيث اجماليات السوق فكانت دون اجماليات الايام الماضية وانخفضت الى نحو 20 مليون سهم نفذت في 9223 صفقة بقيمة 48ر1 مليون ريال وهو امر يفسر بان هناك عدم اندفاع في البيع حتى تتضح الرؤية للاسباب الحقيقية للهبوط والتي يرى متعاملون ان انخفاض اسعار النفط بشكل حاد في الاسواق العالمية في اقفال الجمعة الماضي كان سببا مهما في وضع تصور لما ستكون عليه اسعار الاسهم في المرحلة المقبلة فيما لو لم تتجاهل سوق الاسهم ذلك العامل وتندفع الى صعود جديد للاسعار.