استأنفت سوق الاسهم المحلية اجازة عيد الفطر عقب انتهائها من تعاملاتها الصباحية امس الثلاثاء حيث اقفلت فيه ثلاثة قطاعات رئيسية على هبوط لمؤشراتها الرئيسية منعكسا ذلك على المؤشر العام للاسعار الذي فقد نحو 6 نقاط من مستواه تراجعا الى 29ر2435 نقطة. واضفى غياب شريحة كبيرة من المتعاملين ركودا على اداء السوق الذي غابت فيه ايضا 22 شركة عن التداول. وشمل الصعود اسهم 18 شركة وذلك من بين اسهم 46 شركة تم تداولها في السوق فوصل اجمالي تعاملاتها الى 03ر1 مليون سهم نفذت في 752 صفقة بقيمة 3ر100 مليون ريال. واقتصر الهبوط على اسهم 16 شركة جاء في مقدمتها سهم الصادرات الذي فقد 14ر5 بالمائة من قيمته وهي اعلى نسبة تراجع سجلت بالسوق وانخفض الى 83 ريالا متراجعا بمقدار 50ر4 ريال وهي اعلى قيمة ايضا على المستوى العام للسوق. وفي جانب الاسهم المرتفعة حقق سهم جازان الزراعية افضل نسبة صعود وكسب 34ر2 بالمائة الى 75ر32 ريال وحققت اسهم كل من اسمنت القصيم وصافولا ومكة افضل قيمة وارتفعت بمقدار 5 ريالات و50ر4 ريال على التوالي. اما من حيث النشاط فتصدرت اسهم التعمير التداول ونفذ نحو 03ر202 الف سهم وكسب سعر السهم 25 هللة وصولا الى 43 ريالا. وتصدرت اسهم كهرباء السعودية الصفقات ونفذ 91 صفقة وصلت كميتها الى 154112 سهما واستقر سعر السهم عند 25ر43 ريال. وتأثر قطاع البنوك سلبا بتراجع اسهم كل من الامريكي (50ر2 ريال) والرياض (75ر2 ريال) وساهم ذلك في فقد المؤشر القطاعي نحو 32 نقطة من مستواه وحد من توسع هبوطه خروج سهم الراجحي بصعود لقيمته وبمقدار ريال واحد ليقفل عند 572 ريالا. ودفع هبوط سهم سابك الى التأثير على مؤشر الصناعة الذي فقد نحو 75ر3 نقطة فيما خسر قطاع الاسمنت 31ر5 نقطة. ومن خلال التعاملات الماضية خلال شهر رمضان الكريم يمكن اجمال مامرت به السوق من ظروف بأنها طبيعية تحدث لكل الأسواق في دورات هبوطها وصعودها لكنه من المؤكد ان السوق زحفت الى الوراء بشكل يوحي الى تفجر الكثير من الفرص بها.