عبر عدد من الأشقاء العراقيين المقيمين في مدينة عرعر مع عوائلهم منذ سنوات طويلة عن عظيم شكرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على وقفتهما الانسانية نحو شعب العراق وأمرهما بإرسال دفعة من قافلة المساعدات السعودية للشعب العراقي التي اشتملت على مستشفى ميداني بكامل تجهيزاته ومعداته الطبية وهو ما يشهد للمملكة بموقفها الانساني والاسلامي مع كثير من الدول.. وقال صادق ادريس ان هذا العمل الانساني وهذه الوقفة واللفتة الإنسانية ليست بمستغربة على حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وهذه هي حالهما في الأزمات التي تحل بالمسلمين سواء في العراق أو غيره. ولا يسعني في هذه اللحظة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده أن يحفظهما الله ويديمهما ذخرا للاسلام والمسلمين. أما كريم دوحي فقال: هذه هي عادات المملكة في مثل هذه المواقف الصعبة وللمملكة حكومة وشعبا مواقف كثيرة مع جميع البلدان التي كانت في أمس الحاجة لمثل هذه المساعدات الانسانية والتي لها دور كبير وفعال في تخفيف المعاناة لمحتاجيها وكل الشكر والتقدير لرجال هذا البلد الأوفياء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. وقال تكليف العودة: لايسعني وأنا كغيري نرى قافلة المساعدات السعودية تسير وتصل الى العراق وتقوم بأداء مهامها في العراق إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على وقفتهما الانسانية تجاه أهلي في العراق وما هذه القافلة إلا دليل على حرصهما لتخفيف المعاناة التي أصابت الشعب العراقي وهذه هي عادة قادة هذا البلد السباقة دائما في المساعدات الانسانية واسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من كل مكروه. وقال غالب العبدلي ان المشاهد لمواقف المملكة الكثيرة حكومة وشعبا في العديد من المحن والمصائب التي أصابت بعض البلدان يشعر بالطمأنينة والارتياح لما يقدمه هذا البلد المبارك بقادته الأوفياء الذين يحرصون دائما في مثل هذه المواقف الصعبة على تقديم المساعدات لمحتاجيها والاطمئنان عليهم وما هذه القافلة إلا واحدة من تلك المساعدات التي قدمتها المملكة وتقدمها للمحتاجين في مختلف البلدان فكل الشكر والتقدير لقادة المملكة العربية السعودية.