تدشين القافلة الأولى لإغاثة الشعب الأفغاني الشتوية

تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، انطلقت من كابل، أمس، قافلة إغاثية مكونة من 20 شاحنة تحمل خمسة آلاف سلة غذاء لولاية بدخشان التي تضررت بالفيضانات خلال الشهر الماضي.
وحضر مراسم تدشين القافلة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان منصور الصافي، ورئيس إدارة الكوارث في الحكومة الأفغانية الدكتور محمد دايم كاكر، وعضو البرلمان زلمي خان، وحاكم ولاية بدخشان، والمدير الإقليمي للجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني الدكتور خالد العثماني.
وأوضح السفير الصافي في كلمته التي ألقاها، أن انطلاق القافلة يأتي امتدادا للوقفات الإنسانية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب الأفغاني الشقيق، مؤكدا أن المملكة لن تدخر جهدا لمساعدة المنكوبين وإغاثة الملهوفين والتخفيف من معاناة المحتاجين والاستمرار في تقديم المساعدات استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به في مساعدة الدول والشعوب المتضررة بالكوارث الطبيعية، مثمنا الجهود التي تبذلها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني بتوجيهات وإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة بأفغانستان.
ودعا الصافي الله أن يجعل ما تقدمه المملكة من دعم إنساني للأشقاء الأفغان في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني على ما يولونه من اهتمام بالجانب الإنساني، وأن يديم على المملكة نعمة الرخاء والازدهار ويحفظ لها قادتها.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي للجنة الدكتور خالد العثماني، أن هذه المواد هي الدفعة الأولى من المشروع المعتمد للإغاثة الشتوية لأفغانستان الذي اعتمده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة الأمير نايف بن عبدالعزيز بقيمة 12.5 مليون ريال والمقرر أن يحتوي على 50 ألف بطانية، و50 ألف سلة غذاء، و20 ألف طربال، مبينا أنه سيتم تأمين تلك المواد من داخل أفغانستان، وستوزع على المحتاجين بمناطق مختلفة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في كابل.
إلى ذلك، أعرب المسؤولون الأفغان في كلماتهم خلال الحفل عن شكرهم وتقديرهم للمملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني المشرف العام على اللجنة، على وقفتهم الإنسانية مع الشعب الأفغاني، مؤكدين أن المملكة تسبق الجميع في مساعدة المتضررين والمحتاجين، وأن الشعب الأفغاني لن ينسى هذه الوقفات المميزة .