قالت صحيفة اندبندنت البريطانية امس الأحد ان الطريق الى الحرب على العراق كان مفروشا بالاكاذيب مضيفة ان مصادر فى المخابرات تتهم الرئيس الامريكى جورج بوش وتونى بلير رئيس الوزراء البريطانى باختلاق الادلة على عجل بينما كانا يهرولان للحرب. ونشرت الصحيفة صورا ورسوما لاسلحة الدمارالشامل الاربعة التى شنت من أجلها الحرب.. وقالت انه لم يظهر حتى الان دليل على وجود أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو نووية أو صواريخ بعيدة المدى فى العراق. وكشفت اندبندنت عن مصدر بريطانى رفيع المستوى قوله ان أجهزة المخابرات كانت تقدم تقارير مشوشة للقادة فى لندن وواشنطن فى ظل مناخ الهرولة للحرب. ووفق المصدر نفسه كان يتم تجاهل التقاريرالمخابراتية التى تفيد بأن العراق لا يمثل تهديدا لاحد.