حملت الصحف العراقية أمس الجمعة بشدة على رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ل"تحريضه الدائم لشن حرب ضد العراق" رغم عودة المفتشين الدوليين لممارسة نشاطاتهم في العراق. وقالت صحيفة "الثورة" الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في العراق ان "بلير ارتضى ان يكون مجرد خادم في قطار الامبريالية الاميركية، وذلك على حساب مصالح بريطانيا الحقيقية ومشاكلها الداخلية ودماء رجالها واموالها دافعي الضرائب فيها، وهو يضع نفسه على النقيض من ارادة الرأي العام البريطاني ونخبه الشعبية والسياسية والدينية والثقافية، ويجعل منها داعية حروب لا مسوغ لها سوى تبعيته الرخيصة للادارة الاميركية". من جانبها ، رأت صحيفة "العراق" ان رئيس الوزراء البريطاني "توني بلير هو الناطق الرسمي باسم سيده (الرئيس الاميركي) جورج بوش". واوضحت انه "لهذا كله ولمرض في نفس بلير تراه يردد كل يوم وعلى مدار الساعة الكثير من الاكاذيب والافتراءات المعادية للعراق".